واشنطن د ب أ قدم "بريان كرزانيش"، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية "إنتل"، استقالته من منصبه؛ بسبب علاقة حميمة سابقة له مع إحدى مرؤوساته بما يمثّل انتهاكًا لسياسات الشركة. وذكرت الشركة في بيان "مع توقعنا احترام كل العاملين لقيم إنتل والتمسك بمدونة سلوك الشركة قبل مجلس الإدارة استقالة كرزانيش". وأضاف البيان أنَّ الشركة علمت مؤخرًا أن كرزانيش (58 عامًا) كانت له علاقة سابقة مع إحدى موظفات إنتل، دون الكشف عن الوقت الذي أقيمت فيه هذه العلاقة. وأكد تحقيق أجراه مستشارون داخليون وخارجيون أن هذه العلاقة تنتهك سياسة إنتل الرافضة لوجود علاقات حميمة بين العاملين فيها. واختار مجلس الإدارة المدير المالي للشركة "بوب سوان" لتولّي منصب الرئيس التنفيذي مؤقتًا. وقال "أندي بريان" رئيس مجلس إدارة الشركة: إنَّ مجلس الإدارة واثق في قدرة المدير المالي على قيادة الشركة حتى يتمّ اختيار رئيس تنفيذي جديد. يذكر أن "كرزانيش" متزوج ولديه طفلان. وبدأ العمل في إنتل عام 1982 وتم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا عام 2015. وقد جعل تقليل اعتماد "إنتل" على سوق الكمبيوتر الشخصي المنكمشة هدفًا له، لكنّه فشل في الحصول للشركة على نصيب من سوق رقائق الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي، في حين تحقق الشركة أداءً جيدًا في سوق رقائق مراكز البيانات وخدمات الحوسبة السحابية. وكان "كرزانيش" قد واجه انتقادات بعد قيامه ببيع جزء من أسهمه في إنتل العام الماضي بعد أن علمت الشركة بوجود ثغرات أمنية خطيرة في بنية المعالجات التي تنتجها. لمشتركي STC .. الآن جوال عاجل ( مجاناً ).. ارسل الرقم ( 3 ) إلى الرقم ( 809900 ) للأخبار العالمية
مشاركة :