أ ف ب، رويترز - بيروت A A قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة، إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ عام.. ويمثل ذلك تصعيدا لهجوم بدأه الجيش في المنطقة وشمل حتى الآن قصفا مدفعيا واستخداما محدودا للقوة الجوية.. وقال المرصد ومقره بريطانيا إن طائرات الهليكوبتر أسقطت أكثر من 12 برميلا متفجرا على أراض خاضعة لسيطرة المعارضة شمال شرقي درعا، مما تسبب في أضرار مادية دون خسائر بشرية.. ويهدد بشن هجوم كبير بتصعيد أوسع نطاقا، مع تحذير الولايات المتحدة دمشق من أنها سترد على انتهاكات اتفاق منطقة «خفض التصعيد» الذي أبرمته واشنطن مع روسيا حليفة الأسد العام الماضي لاحتواء الحرب في الجنوب الغربي. مقاتلات التحالف الدولي تستهدف الجيش السوري قتل جندي سوري واحد على الأقل وأصيب 7 آخرون بجروح مساء الخميس في غارة شنها التحالف الدولي على موقع عسكري وسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى «انفجارات» في جنوب شرق صحراء تدمر على بعد 50 كلم من المدينة وغير بعيد من التنف (جنوب)، حيث يقيم التحالف قاعدة عسكرية. وقال المرصد «تبعد النقطة العسكرية التي تم استهدافها فقط 20 كلم عن منطقة التنف». وأضاف «لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة». وتأتي هذه الغارة بعد 4 أيام من ضربة تم شنها مساء الأحد في بلدة الهري في محافظة دير الزور والمحاذية للحدود العراقية، ما أدى إلى مقتل 55 شخصا بينهم 16 مقاتلا مواليا للنظام السوري بحسب المرصد.. وكانت دمشق اتهمت التحالف الدولي باستهداف أحد مواقعها العسكرية في بلدة الهري، الأمر الذي نفاه كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأمريكية.
مشاركة :