مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 419 مشروعًا بتكلفة 1.7 مليار دولار

  • 6/23/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تنفيذ وإنجاز 419 مشروعًا بالتعاون مع 122 شريكاً محلياً وأممياً بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 1.7 مليار دولار أمريكي، وذلك منذ إنشاء المركز في مايو 2015م وحتى نهاية شهر أبريل الماضي، وذلك امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم.وأكدّ المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة أن تأسيس المركز جاء استشعارًا من المملكة بواجبها في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، حيث يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم، عبر آلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.وأوضح أن المركز بدأ في تغيير مفهوم العمل الإغاثي مع منظمات الأمم المتحدة، ويسعى إلى أن يكون نموذجاً عالمياً رائدًا في العمل الإغاثي والإنساني، مشيراً إلى أن المركز وصل خلال 3 سنوات إلى 40 دولة في مختلف قارات العالم، وقدم لها الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في الدول المستفيدة.وأضاف الدكتور الربيعة، أن المركز يراعي في المشاريع والبرامج التي يقدمها أن تكون متنوعة بحسب حاجة وظروف المنكوبين، وأن تشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، التي من بينها الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ.ولفتَ المشرف العام على المركز، إلى أن المركز يسير في أعماله على عدة مرتكزات أبرزها، مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم، وتقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية، والتنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية، وكذلك توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة، واحترافية وكفاءة العاملين، وضمان وصول المساعدات لمستحقيها، وأن تتوافر في المساعدات، الجودة العالية وموثوقية المصدر

مشاركة :