قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك علامات تدل على أن الله تقبل من الإنسان صيامه وهى أنه عز وجل جعله من الصائمين وأقامه ووفقه ويسر له العبادة. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته على سؤال «كيف يشعر الإنسان أن الله تقبل منه صيامه هل هناك علامات تبرهن ان الله تقبل منه الصيام؟»، أن كون الله عز وجل أقامك فهو يريدك فطالما يسر لك العبادة فسيتقبلها منك ولا يرد خائبا عن ذلك، وكان أحد الصالحين يقول ( لطاعة بعد الطاعة علامة قبول الطاعة) فإذا ما رأى الإنسان بعد شهر رمضان أن الله تعالى شرح صدره للاستمرار فى الطاعة وأداء العبادة ومداومة على قراءة القرآن فليعلم أن الله عز وجل قبل صيامه.وأشار الى أن من وجد فى نفسه انه عاد يفعل الأعمال السيئة التى كان يفعلها قبل رمضان كترك الصلاة فهذه تكون علامة على أن الصيام لم يؤتى ثمرته فيه، فيجب على الإنسان إن لم يطع الله فلا يعصيه.
مشاركة :