إنقاذ 569 مهاجرا في البحر إثر ثلاث عمليات قبالة سواحل أسبانيا

  • 6/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة "سالفامينتو ماريتيمو" الحكومية الاسبانية انقاذ 569 مهاجرا صباح السبت في ثلاث عمليات أجراها جهاز الانقاذ البحري الاسباني قبالة السواحل الاسبانية. وتم انقاذ 264 شخصا كانوا على متن 16 قاربا في مضيق جبل طارق وأنزلوا في مرفأي طريفة وبرباط في الأندلس، اضافة إلى مئة وستة وسبعين آخرين أنقذوا في البحر المتوسط بين جنوب اسبانيا وشمال المغرب و129 شخصا قبالة سواحل جزيرة كناريا الكبرى في المحيط الأطلسي. وحصلت عمليات انقاذ هؤلاء الاشخاص، ومنهم قاصرون ونساء واطفال، قبالة سواحل المغرب وافريقيا جنوب الصحراء وفي آسيا ايضا، كما اوضح متحدث باسم الهيئة. وتأتي عمليات الانقاذ بعد ستة ايام وصول اكواريوس الى فالنسيا والتي انقذت 629 مهاجرا قبالة السواحل الليبية ومنعتها ايطاليا ومالطا من الرسو في موانئها. وستكون مسألة استقبال المهاجرين التي تقسم الأوروبيين، محور قمة مصغّرة تعقدها 16 دولة أوروبية الأحد في بروكسل، مع امتناع دول مجموعة فيشيغراد (المجر وسلوفاكيا وبولندا وتشيكيا) عن المشاركة. ومن المفترض أن يتم التحضير في هذا اللقاء للقمة الأوروبية المرتقبة في 28 و29 حزيران/يونيو في بروكسل والتي ستخصص الى أزمة الهجرة. وهددت ايطاليا بعدم المشاركة في قمة الأحد ثم أكدت حضورها لكنها تريد "اسماع صوتها"، بحسب وزير الداخلية ماتيو سالفيني. وتعتبر روما أن النص الذي أعدته باريس وبرلين يتناول مسألة حماية الحدود الأوروبية بشكل غير كاف ويركز على اعادة توزيع المهاجرين منذ لحظة وصولهم إلى أوروبا. وتشارك اسبانيا التي قام رئيس حكومتها الجديد بيدرو شانشيز بمبادرة استقبال سفينة "أكواريوس"، في القمة. وتُعتبر الدولة الاوروبية الثالثة التي يدخل منها أكبر عدد من المهاجرين الى أوروبا، بعد ايطاليا واليونان. وقالت منظمة الهجرة الدولية ان في حين انخفض عدد المهاجرين الذين حاولوا عبور المتوسط منذ بداية العام الى النصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أنه ارتفع بمعدل ثلاث مرات في ما يخصّ اسبانيا. وقد وصل حوالى 12155 مهاجرا الى اسبانيا بين الأول من كانون الثاني/يناير و20 حزيران/يونيو. وفي هذه الفترة، قضى 292 مهاجرا أثناء محاولتهم الوصول الى السواحل الاسبانية. وفي الحصيلة، لقي 960 مهاجرا حتفهم في المتوسط في هذه الفترة، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

مشاركة :