حذر محامي بريطاني يدعى فيليب جوير من خطر داهم يهدد السيدات اللاتي تجاوزن سن الأربعين، يكمن في احتمالية إصابتهن بالسرطان نتيجة استخدام بودرة التلك في فترة مراهقتهن. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن جوير قوله إن «بوردة التلك تعد بمثابة قنبلة موقوتة بالنسبة للنساء في مرحلة منتصف العمر، بعد أن ثبت علاقتها التي تنتجها علامات تجارية عالمية بمرض السرطان القاتل، في حين أن العديد ممن تم تشخيص حالتهن بالإصابة بالسرطان لا يعلمن أن مرضهن مرتبط باستخدام أحد مكونات بودرة التلك»، حسب sputnik. وحرك المصابون بالسرطان، خاصة سرطان المبيض، الناتج عن استخدام بوردة التلك في الولايات المتحدة الأمريكية، دعوى قضائية ضد مصنعي هذا المنتج، ويسعى ضحايا المرض ذاته في بريطانيا أن يحذوا حذوهن. وسلط الضوء على خطر بوردة التلك بعد حصول مستثمر أمريكي على تعويض بقيمة 117 مليون دولار في أبريل الماضي، من شركة أمريكية شهيرة جراء إصابته بنوع من السرطان يسمى الظهارة المتوسطة، بعد استخدامه لبودرة التلك لمدة تجاوزت 30 عامًا. ووصف المحامي جوير مسألة تسبب بودرة التلك في الإصابة بالسرطان بـ«الفضيحة» التي كشفت وستنتشر على نطاق أوسع، إذ أن آلآف السيدات أصبن بالسرطان ولا يدرين أن سبب إصابتهن بودرة التلك فضلا عن أن هناك نسبة كبيرة منهم توفين إثر إصابتهن بالمرض ويجب على ذويهن تتبع أسباب مرضهن القاتل.
مشاركة :