قوبلت دموع النجم البرازيلي نيمار بعد فوز منتخبه على كوستاريكا 2 – صفر ضمن منافسات كأس العالم، بانتقادات وقلق في بلاده، حيث اعتبرت أكبر صحيفة يومية ان البكاء في الجولة الثانية أمر مبكر. وفازت البرازيل بشق النفس على كوستاريكا بهدفين لفيليبي كوتينيو ونيمار في الوقت بدل الضائع من المباراة التي أقيمت في سان بطرسبورغ ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة، لتعوض بذلك خيبة التعادل في الجولة الأولى مع سويسرا (1 – 1). وكانت فرحة البرازيليين بالفوز جنونية، بدءا من المدرب تيتي، وصولا الى نيمار الذي جثا على أرض الملعب بعد صافرة النهاية وأجهش بالبكاء. وكتبت «أو غلوبو»، كبرى صحف البرازيل، انه «من غير الطبيعي البكاء في المباراة الثانية من كأس العالم» التي تمتد حتى 15 يوليو. أضافت «صادقة كانت أم لا، دموع نيمار مقلقة كانت إما دليلا على عدم استقرار مقلق، أو اعادة ظهور لنرجسية تمكن نيمار من السيطرة عليها خلال كامل المباراة تقريبا». وأعادت هذه المشاهد تذكير البرازيليين بدموع قائد المنتخب تياغو سيلفا قبل الركلات الترجيحية ضد تشيلي في ثمن نهائي مونديال 2014 على أرضهم، والتي رفض بعدها المشاركة في تسديد الضربات. وفي تغريدة بعد المباراة، حاول نيمار العائد منذ أسابيع بعد غياب مطول بسبب الاصابة، ان يخفف من وقع ما قام به، وقال «الجميع يعلم ما مررت به لأصل الى هنا. كانت هذه دموع فرح.. ودموع قوة». وأضاف أغلى لاعب في العالم «في حياتي لم تكن الأمور سهلة أبدا، ولا يزال الأمر كذلك هنا والآن. الحلم يتواصل. الحلم، كلا، الهدف!». واعتبر موقع «أول» الرياضي الالكتروني ان الدموع «هي إحدى أقوى الصور من كأس العالم: نيمار، وحيدا، ينهار وتسيل دموعه». وأضاف «كانت دموع لاعب كرة قدم، دموع شخص يعني له هذا الأمر الكثير». (ريو دي جانيرو – ا.ف.ب)
مشاركة :