في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم، يتأهب المنتخب الإنكليزي، لأول مباراة في تاريخ الفريق أمام منتخب بنما، حيث يلتقي المنتخبان اليوم على ملعب نيجني نوفغورود. يتأهب المنتخب الإنكليزي، تحت قيادة مديره الفني غاريث ساوثغيت، لأول مباراة في تاريخ الفريق أمام منتخب بنما، حيث يلتقي المنتخبان اليوم على ملعب نيجني نوفغورود في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا. ولا بديل أمام المنتخب الإنكليزي سوى الظهور بأفضل مستوياته، وخاصة في ظل غياب عنصر المفاجأة، على الأرجح، بعد أن تسبب خطأ طفيف خلال تدريبات الفريق في الكشف عن التشكيل الأساسي المحتمل لإنكلترا في المباراة. وستشهد التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنكليزي تغييرات عن التشكيلة التي خاض بها الفريق مباراته الأولى التي انتهت بالفوز على المنتخب التونسي 2 - 1. وتتمثل التغييرات في مشاركة ماركوس راشفورد وروبن لوفتس تشيك، بدلا من رحيم ستيرلنغ والمصاب ديلي آلي، ضمن الأساسيين. وأبدى آلي شعوره بالإحباط، بسبب الإصابة، قائلا عبر حسابه بـ"إنستغرام": "محبط بسبب التعرض لإصابة طفيفة يوم الاثنين. سأبذل قصارى جهدي من أجل استعادة لياقتي بأسرع شكل ممكن". وسواء كانت أوراق المنتخب الإنكليزي قد كشفت بالفعل أم لا، لابد أن يتوقع الفريق مواجهة صعبة أمام منتخب بنما، الأقل في الإمكانيات والقدرات، لكنه يتسم بالطموح والروح التنافسية العالية. وكان منتخب بنما شكَّل عقبة قوية في بداية مشوار المونديال أمام نظيره البلجيكي، حيث حافظ على نظافة شباكه طوال الشوط الأول من مباراة الفريقين، قبل أن ينجح الفريق البلجيكي في إيجاد الطريق إلى الشباك، لينهي المباراة فائزا بثلاثة أهداف جاءت جميعها في الشوط الثاني. وقال رومان توريس، قائد منتخب بنما، إن الفريق يعتزم الظهور في مباراة إنكلترا بنفس المستويات التي قدمها خلال الشوط الأول من المباراة الأولى أمام بلجيكا، لكن على مدار 90 دقيقة. وما يرجح صعوبة مهمة المنتخب الإنكليزي في مباراة اليوم أيضا، المعاناة التي واجهها الفريق أمام الصلابة الدفاعية للمنتخب التونسي، قبل أن تحسم المباراة لمصلحة إنكلترا 2 - 1 بهدف في الوقت القاتل. ويعلق المنتخب الإنكليزي آماله بشكل كبير على تألق نجمه هاري كين، الذي سجل هدفي الفريق في شباك تونس. وسجل كين في آخر أربع مباريات دولية خاضها، ومنح المنتخب الإنكليزي ما كان يبدو بحاجة إليه لفترات طويلة، وهو وجود لاعب يتمتع بثقة كبيرة وتركيز وسط الضغوط الشديدة. ويتطلع المنتخب الإنكليزي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، لتخفيف الضغوط عنه في مباراته الثالثة بالمجموعة، والتي سيخوضها أمام نظيره البلجيكي. وخارج المستطيل الأخضر، يأمل المنتخب الإنكليزي عدم تكرار الإشارات النازية والهتافات المعادية للسامية التي رددها بعض المشجعين بإحدى الحانات في فولغوغراد، وهو السلوك الذي علق عليه اتحاد الكرة الإنكليزي بأنه "لا يعبِّر عن قيم مشجعي الكرة الإنكليزية الداعمين للمنتخب في روسيا".
مشاركة :