ثبتت وكالة ستاندارد آند بورز العالمية تصنيف بنك الخليج الائتماني للأطراف المقابلة على المديين الطويل والقصير عند المرتبة «A-/A-2»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وذلك خلال أحدث عملية مراجعة صدرت بتاريخ 21 يونيو 2018. وترى الوكالة أن البنك سيتمكن من تحقيق نمو بأعلى من المعدلات السائدة في السوق الكويتي خلال السنتين المقبلتين، مع الاحتفاظ بمعدل مرتفع نسبياً لتوزيعات الأرباح المدفوعة. وفي معرض تقريرها، أدلت الوكالة بالتصريح التالي: «لا تزال تصنيفاتنا تعكس الوضع السليم لبنك الخليج في السوق، باعتباره رابع أكبر بنك تجاري في الكويت، فقد شهدت حصة الخليج من القروض والودائع تحسناً ملموساً، وفي اعتقادنا أن البنك سيواصل النمو بمعدل أسرع من المعدل السائد في السوق». وتعليقاً على النظرة المستقبلية المستقرة للبنك، قالت الوكالة: «إنها تعكس وجهة نظرنا بأن نشاط البنك وأرباحه المالية ستبقى قويةً خلال الأشهر الأربعة والعشرين المقبلة، وذلك بفضل الرسملة الكافية للبنك وارتفاع جودة موجوداته». وبهذه المناسبة، صرحت دلال الدوسري، رئيسة علاقات المستثمرين بالبنك، قائلةً: «يسعدنا الرأي الائتماني الصادر مؤخراً من الوكالة العالمية للتصنيف الائتماني، حيث يعد تثبيت تصنيف البنك للأطراف المقابلة على المدى الطويل في المرتبة «-A» اعترافاً دولياً بالتحسن المطّرد للقروض وجودة الموجودات والربحية لدى البنك، فضلاً عن قوة رأسماله وسلامة أوضاع السيولة لديه». واستطردت الدوسري قائلةً: «وبهذا الرأي الائتماني الصادر مؤخراً، يستمر تصنيف البنك عند المرتبة «A» من قبل أكبر 4 وكالات التصنيف الائتماني العالمية، هذا، ولايزال البنك يحظى بالتقدير العالمي المستمر لجدارته الائتمانية وقوته المالية. فبالإضافة إلى التثبيت الذي أصدرته مؤخراً الوكالة، قامت وكالة موديز إنفستورز سيرفسز في شهر مايو 2018 بتعديل النظرة المستقبلية للبنك من «مستقرة» إلى «إيجابية»، مع تثبيت التصنيف الائتماني للمصدر عند المرتبة «A3».
مشاركة :