موسكو - أ ف ب - يلتقي منتخبا السنغال واليابان في قمة غير متوقعة اليوم على صدارة المجموعة الثامنة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، بعد فوزهما المفاجئ على بولندا وكولومبيا تواليا في الجولة الاولى.وسيقطع الفائز في مباراة السنغال واليابان في يكاترينبورغ شوطا كبيرا نحو دور الـ 16، وقد يؤكده حسابيا بحال انتهاء مواجهة كولومبيا مع بولندا في قازان بالتعادل. شرح مدرب اليابان أكيرا نيشينو الذي يعول هجوميا على شينجي كاغاو وأوساكو، ماذا ينتظر «الساموراي الأزرق» في هذه المباراة، قائلا «السنغال قوية جدا ليس بدنيا فقط بل تنظيميا. قد يكون لاعبو اليابان أضعف فرديا مقارنة مع لاعبيهم، لكن قوتنا تكمن في وحدتنا». وتأمل اليابان، المشاركة من دون انقطاع منذ ظهورها الاول في 1998، في بلوغ دور الـ 16 للمرة الرابعة، وأصبحت في الجولة الاولى أول منتخب آسيوي يفوز على خصم أميركي جنوبي في «المونديال».ورأى لاعب وسطها المخضرم كيسوكي هوندا (32 عاما) الذي يخوض «موندياله» الثالث ولم يكن ليستدعى الى كأس العالم لولا اقالة المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش وتعيين أكيرا نيشينو بدلا منه قبل شهرين على انطلاق النهائيات «أنا واثق مما سنقوم به ضد السنغال. حتى لو خسرنا، أعرف كيف نتفادى الضغوط ونستعد للمباراة التالية (بولندا في الجولة الثالثة). سنحاول الاستفادة من نقاط ضعفهم».بدوره، رأى مدرب السنغال أليو سيسيه، قائد تشكيلة 2002 التي فازت على فرنسا حاملة اللقب وبلغت ربع النهائي في المشاركة الوحيدة للسنغال في «المونديال»، ان بلاده «تمثل قارة افريقيا، القارة كلها تدعمنا».وتابع «الفوز في المباراة الاولى يساعدك على الانطلاق، لكن الثانية مهمة ايضا والثالثة».وتعول السنغال التي تتمتع بقوة بدنية كبيرة مقابل السرعة اليابانية، على نجم ليفربول الانكليزي ساديو مانيه صاحب 10 اهداف في دوري ابطال اوروبا آخرها في المباراة النهائية ضد ريال مدريد الاسباني.كما يبرز في دفاعها عملاق نابولي الايطالي خاليدو كوليبالي، وكان لافتا دفع المدرب سيسيه بلاعب الوسط ألفريد ندياي في المباراة الاولى في خط الوسط بدلا من شيخو كوياتي، فقدم ثنائيا بارزا مع ادريسا غانا غاي. والتقى المنتخبان وديا 3 مرات بين 1987 و2003، فتعادلا مرة وفازت السنغال في آخر مواجهتين.
مشاركة :