اكتشف العلم آلية جسدية تقي تصلب الشرايين، وهي عبارة عن جزيء له خصائص مضادة للالتهابية يؤثر إيجاباً في حجم الترسبات وخطر التعرض لتصلب الشرايين، ونشرت تفاصيل الدراسة بمجلة «الدورة الدموية».ما يحدث في حالة تصلب الشرايين هو تضيق الأوعية الدموية بطريقة مَرَضية، ما يؤدي إلى مخاطر التعرض للجلطة الدماغية والنوبة القلبية، ووجد أن للخلايا الليمفاوية B2 دوراً كبيراً في تلك الحالة، وهي تحتاج إلى الجزيء BAFF حتى تبقى سليمة. وتوصَّل العلم من قبل إلى أن إزالة أو وقف مستقبلاته بأسطح تلك الخلايا يقلل فرص الإصابة بتصلب الشرايين، وهنا افترض الباحثون أن ذلك الجزيء يمكن أن يصبح هدفاً مباشراً بأن يستهدف مع استخدام أجسام مضادة عالية التخصصية لربط الجزيء وتحييده، وبالفعل تم اختبار تأثير تلك الأجسام المضادة في حدوث تصلب الشرايين لدى الفئران، وكانت النتائج غريبة، حيث أدى العلاج بالأجسام المضادة إلى زيادة حجم الترسبات، مما يشير إلى دور الجزيء في تلك الحالة.اكتشف العلماء الآن آلية تحثها مستقبلات BAFF بديلة على أسطح الخلايا البلعمية المناعية، حيث وجد أن تلك الخلايا تحفز العملية المضادة للالتهابية، وهي نتائج تكشف تفاصيل مهمة تفيد في أبحاث التصلب المتعدد وطرق الوقاية منه.