تنبه دراسة نشرت حديثاً بـ«المجلة البريطانية للجراحة» إلى أن عدم الاعتماد على نتائج الموجات الصوتية تحت الإبطين لاكتشاف مدى انتشار سرطان الثدي، لأنها لا تبين ذلك بصورة كافية، ويجب الاستعانة بالخزعة.تخضع مريضة سرطان الثدي لتصوير منطقة الثدي ببعض التقنيات الحديثة، لتحديد ما إذا كانت مصابة بالمرض أم لا، ومن تلك التقنيات تصوير تحت الإبط بالموجات فوق الصوتية لتفحص وضع الغدد الليمفاوية الموجودة بها.ويعتبر اكتشاف انتشار الخلايا السرطانية لدى مرضى سرطان الثدي من الأمور المهمة، ويجب معرفة ما إذا كانت قد وصلت إلى الغدد الليمفاوية الإبطية ليكون العلاج دقيقاً، وظلت الموجات فوق الصوتية تحت الإبط مجالاً للجدل فيما يتعلق بمدى مقدرتها على اكتشاف تلك الخلايا بمنطقة الإبط. وتوصل الباحثون من خلال الدراسة الحالية إلى أنها لا تفي بالغرض لدى بعض المرضى، والأفضل هو أخذ الخزعة من تلك المنطقة بغض النظر عن نتائج صور التقنية السابقة.تقام مخيمات سنوية وتجرى الندوات التوعوية من حين لآخر للتوعية بالمرض وللفحص المجان للكشف عن الحالات، وبجانب ذلك كله يبقى الفحص الذاتي الذي تقوم به المرأة لنفسها الخطوة المهمة لمتابعة طبيعة جسدها وملاحظة أي تغير إن حدث.
مشاركة :