قال مدير عام معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، الدكتور أحمد الشيخ إن المعهد يعمل على تدشين غرفة التداول التعليمية بالمحاكاة للتمويل الإسلامي خلال هذا العام تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وأوضح الشيخ في حديث لـ«بنا» أن غرفة التداول التعليمية بالمعهد تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدم خدمات متكاملة من خلال تعلم تجريبية فريدة من نوعها، فيما يمكِّن ويهيئ المتدربين للتخصصات المالية والمصرفية ذات العلاقة من محاكاة واقع التداول المالي وحركة الأسواق والمعاملات والاستراتيجيات الاستثمارية في أسواق الأسهم، وغيرها من الممارسات المالية والاستثمارية المرتبطة بسوق المال والأعمال.واشار الشيخ إلى أن المعهد يعمل على تجهيز غرفة التداول التعليمية بالمحاكاة للتمويل الإسلامي التي سيتم تدشينها هذا العام؛ انسجاما مع أهداف التوسع والتطور في قطاع التمويل الاسلامي ومواكبة تطلعات تقديم تعليم نوعي يصب بشكل مباشر في دعم أهداف التنمية الاقتصادية للمملكة، موضحا أن غرفة التداول التعليمية بالمحاكاة للتمويل الإسلامي بالمعهد تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتقدم خدمات متكاملة من أجل توفير فرصة تعلم تجريبية استثنائية، فيما يمكّن المشاركين والدارسين للتخصصات المالية الإسلامية من محاكاة واقع التداول المالي وحركة الأسواق المالية الإسلامية والمعاملات والاستراتيجيات الاستثمارية في أسواق الأسهم، وغيرها من الممارسات المرتبطة بسوق المال الإسلامي.وقال إن معهد (BIBF) يقدم مجموعة متنوعة من البرامج تحاكي متطلبات سوق العمل، تشمل الدورات التدريبية على يد نخبة من الخبراء الأكاديميين والاستشاريين بمؤهلات وبرامج مهنية في شراكة مع منظمات دولية، إضافة إلى شهادات أكاديمية مقدمة بالشراكة مع الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة كجامعة بانغور في ويلز - المملكة المتحدة، وجامعة لندن للدراسات الاقتصادية، وفي الولايات المتحدة، جامعة ديبول للدراسات العليا وجامعة فيرجينيا لإعداد القادة، لافتا إلى أن البرامج الأكاديمية الجامعية معترف بها من قبل مجلس التعليم العالي في البحرين.وأكد الشيخ أن خريجي المعهد باختلاف تخصصاتهم لديهم معدل توظيف عالٍ يصل إلى 80%، وهو ما يعكس المستوى العالي من التعليم والمهنية التي يوفرها المعهد للطلبة والمتدربين. وعن أهم التحديات التي يواجهها المعهد عند طرح برامج جديدة، قال الدكتور الشيخ إن العقبات المادية وتسويق البرامج تعد أحد أهم التحديات التي يواجهها المعهد عند طرح برامج جديدة، مؤكدا السعي إلى تحديث المعلومات في جميع المجالات التي يتم طرحها.