اختتم الفنان الجماهيري راشد الماجد آخر الحفلات العائلية في برنامج "العيد في السعودية" بصالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، بدعم من هيئة الثقافة وتنظيم روتانا، وسط حضور جماهيري منقطع النظير غطى جنبات الصالة حيث وصل عدد الحضور إلى ثمانية آلاف، وتعد الحلفة الأعلى على المستوى الجماهيري. وظهر الماجد قبيل الحفل في مؤتمر صحفي أكد فيه سعادته وهو يختتم حفلات العيد العائلية مع هذا الجمهور العريض، مبيناً أن تقديمه للأعمال المنفردة هو بمثابة إهداء للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً حرصه على تقديم ألبوم جديد في الفترة المقبلة. وفور صعود راشد الماجد على خشبة المسرح، انطلق في تقديم أغانيه الناجحة في مجمل تاريخه الفني، ابتدأها بأغنية "انت غير الناس" ليعيد كلمته المعتادة "ابشروا من عيوني، أنا اليوم موجود لأجلكم وسهران معكم وكل طلباتكم مستجابة". ويعود ليقدم بعض أعماله المنفردة التي منحته تميزاً في السنوات الأخيرة، وذلك بوصفه من أوائل الفنانين دخولاً في أعمال "السنغل"، ثم يعود ليقدم أغنية "كلن تغنى لي" وأتبعها بعدد من الأعمال مثل "ما في أحد، متى قلبك، عشيري، كثر كل شي واحشني، خذ راحتك، خلهم ينفعونك، ويلاه"، قبل أن يتجلى برائعة "العاصوف" وهي الأغنية الأكثر استماعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال رمضان المنصرم، وتعد هذه المرة الأولى التي يغني فيها راشد الماجد شارة مسلسل في حفلاته، ثم يقدم "وحشتني سواليفك". وبعد الاستراحة، عاد راشد الماجد ليطرح أغانيه الشهيرة "شرطان الذهب، لربما، الله كريم" وليختتم الحفلة بالأغنية الوطنية "عاش سلمان" وسط احتفالية وطنية جماهيرية غير مسبوقة. عاش جمهور جدة مع راشد الماجد ليلة مختلفة عن سابقها من الحفلات، ومتابعة جماهيرية غير مسبوقة عبر شاشة روتانا موسيقى ووسائل التواصل الاجتماعي الذي احتل فيه وسم #راشدالماجدفي_جدة المرتبة الأولى. هذا وداعب الماجد الجماهير بين فواصل الأغاني، قائلاً "يا حليلنا في ديرتنا". ومن المفارقات الجميلة في الحفلة أن أغلب الأعمال التي قدمها الماجد طرحها سابقاً كأغانٍ "منفردة" محققاً من خلالها انتشاراً واسعاً على المستوى العربي، ومدللاً على أن نجاح الأغنية لا يقاس بطرحها ضمن ألبوم أو "سنغل". الحفل كان مبهراً جداً سواء بالحضور الجماهيري أو باختيارات راشد الماجد الغنائية وحتى بالتفاعل وغناء الجمهور مع الفنان. راشد الماجد أطرب وأمتع
مشاركة :