قال وزير حقوق الإنسان اليمنى الدكتور محمد عسكر، إن الحوثيون استخدموا أنواعا مختلفة من الألغام، كالألغام المضادة للأفراد، والتى تُعد من أخطر الأسلحة العشوائية المحظور زراعتها فى مناطق مأهولة بالسكان، وحولتها إلى حقول للموت، فهناك أكثر من ٣٠٠ ألف لغم فى محافظات يمنية عدة فى الجنوب والشمال، وتسببت فى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين حيث بلغت الأضرار ما يزيد عن ٣٠٠٠ حالة تضرر تنوعت بين قتل وإصابة وتفجير منشآت وتفخيخ مركبات وجسور ومزارع وآبار. وأضاف عسكر لـ"البوابة نيوز": كما استخدم الحوثى الألغام الارتجالية والمموهة، حيث ابتكرت طرقا وأساليب جديدة فى استخدام الألغام المضادة للمركبات، وتحويل استخدامها إلى مضادة للأفراد، وذلك بقصد إحداث أكبر قدر من القتل والإعاقة والضرر للمدنيين الأبرياء، وتنوعت أشكالها وأحجامها وأخذت نفس طبيعة الأرض والمكان الذى تزرع فيه، مما يؤدى إلى صعوبة اكتشافها، وهناك الألغام البحرية التى زرعتها فى مناطق يرتادها الصيادون اليمنيون. وتابع: تفننت الميليشيات المدعومة من إيران في تفخيخ وتفجير المنازل، وتعرضت الممتلكات العامة من مقرات حكومية ومدارس ومستشفيات وشبكات المياه والكهرباء والاتصال والطرق والجسور، ومحلات تجارية ومركبات ومزارع وشركات ومصانع وغيرها، وحتى دور العبادة والمساجد لم تسلم منهم.
مشاركة :