ضبطت السلطات اللبنانية أكثر من 1500 كيلوغرام من الحشيشة ومليونين و400 ألف قرص مخدّر، وأوقفت نحو عشرة أشخاص في مناطق عدة يعملون في عصابة لتهريب المخدرات إلى الخارج، بحسب ما جاء في بيان رسمي السبت. وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في البيان إن "مجموع ما تمّ ضبطه (..) هو 1690 كيلوغراماً من مادة حشيشة الكيف، ومليونان و400 ألف حبّة كبتاغون". وأوضح البيان أن هذه العملية نفّذت في الأيام الماضية في مناطق لبنانية عدة واستهدفت مستودعات ومنازل، وأسفرت عن توقيف نحو عشرة أشخاص من أفراد العصابة مهمّاتهم توضيب المخدرات وتهريبها. وكانت هذه المخدرات تُنقل من منطقة البقاع شرق لبنان إلى ضواحي بيروت الجنوبية والشرقية، تمهيداً لتهريبها إلى الخارج، وفقا للمصدر. وكانت المخدّرات المضبوطة موضّبة في أكياس أو في ملابس من القماش. وأحيل الموقوفون إلى القضاء، فيما "العمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين" في العصابة، بحسب البيان. وقبل أسابيع، ضبطت قوى الأمن في مستودع في إحدى ضواحي بيروت 15 طناً من الحشيشة موضّبة في حاويات طلاء معدّة للتصدير إلى الخارج، وأوقفت الضالعين في هذه العملية وبدأت التحقيق معهم. ومنذ الحرب اللبنانية (1975-1990) تحوّلت الحشيشة المحليّة المعروفة بأنها من الأجود في العالم، إلى مصدر يدرّ ملايين الدولارات على المزارعين. وهي تزرع غالبا في مناطق نائية من سهل البقاع في الربيع. ورغم أن القانون اللبناني يُعاقب على زراعة الحشيشة وبيعها وتعاطيها، ورغم الحملات الأمنية المتكررة لإتلاف المحاصيل، تستمر هذه الزراعة في الكثير من مناطق البقاع شرق لبنان.
مشاركة :