أكد وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد أن التحالف تمكن من استعادة وتحرير ما يزيد عن 85% من الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية إحدى أدوات إيران لتهديد استقرار المنطقة. وقال الوزير العواد في كلمته باجتماع وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي عقد في قصر المؤتمرات بجدة، أمس، إن أطماع الميليشيات الحوثية لم تتوقف عند الاعتداء على اليمنيين والاستيلاء على أراضيهم، بل تعدت ذلك إلى تهديد أمن المملكة العربية السعودية بإطلاق أكثر من 152 صاروخا باليستيا تصدت لها قوات دفاعنا الجوي بكل بسالة ومنعتها من الوصول إلى مستهدفاتها، التي لم تستثن أقدس البقاع وهي مكة المكرمة، مما يعكس عدم اكتراث هذه الميليشيات المدعومة من إيران لحرمة المقدسات الإسلامية، لذلك كان لازماً على تحالف دعم الشرعية في اليمن أن يتصدى لهذه الميليشيات الانقلابية لقطع أذرع إيران في المنطقة وإعادة الشرعية في اليمن. تنسيق الجهود ونقل وزير الإعلام تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لوزراء إعلام دول التحالف، موضحا أن الاجتماع يأتي استمراراً لتنسيق الجهود والعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الذي تشكل استجابة لدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي في مارس 2015 لإعادة الشرعية لليمن، والتصدي لاعتداءات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران واستيلائها على السلطة وتهديدها لأمن حدود المملكة واستقرار المنطقة، من خلال خدمة أجندة إيران التوسعية، وعدم احترام حق الشعب اليمني في اختيار الحكومة الشرعية التي تمثله. حماية المدنيين وأضاف الوزير العواد أن التحالف تمكن من استعادة وتحرير ما يزيد عن 85 % من الأراضي اليمنية مع التزامه التام بقواعد الاشتباك وحماية المدنيين ودعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية في مقاومة المعتدين، كما تمكن التحالف من تحقيق انتصارات ملحوظة في مختلف الجبهات وخصوصاً جبهة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية وجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، حيث حقق التحالف تقدماً نوعياً وتم تحرير عدد من المواقع الإستراتيجية وقطع طرق إمداد الميليشيات ومحاصرة فلولها وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما تم تأمين المناطق المحررة وإعادة الأسر النازحة إلى منازلها. عملية الحديدة وأردف وزير الإعلام قائلاً: وفي خطوة حاسمة ومفصلية من العمليات العسكرية واستجابة للحكومة اليمنية الشرعية، ودعما لجهود الجيش اليمني الوطني، أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، بهدف إيقاف عمليات تهريب الأسلحة وضمان أمن حركة الملاحة البحرية، وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني الشقيق، وتجفيف منابع تمويل الحوثيين والضغط عليهم، للتفاوض بشكل جدي والخروج من حالة الجمود التي تشهدها جهود إيجاد حل سياسي للأزمة، بما يضمن وحدة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل، وتنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216. جوانب إنسانية وبين أن دعم التحالف للشرعية لم ينحصر على العمليات العسكرية وحسب، بل امتد إلى جوانب أخرى اقتصادية وأمنية وإغاثية وخدمية ومشاريع تطوير البنية التحتية وتعبيد الطرق، وإعادة تأهيل الموانئ وزيادة طاقتها الاستيعابية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مقاتلات التحالف عمليات الجيش الوطني اليمني في مختلف الجبهات تتحرك قوافل الإغاثة إلى تعزيز مساعدة المحتاجين في مختلف المناطق المحررة، مشيرا إلى أن جهود التحالف لا تقتصر على الجوانب العسكرية والسياسية والإنسانية بل تتضمن الدعم الإعلامي بكل وسائله التقليدية والحديثة، وبمستوى عال من الإتقان من حيث الجودة في المحتوى والالتزام بالمعايير المهنية العامة، التي ترتكز على مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي. جهود الإعلام ولفت وزير الإعلام إلى أن الاجتماع يهدف إلى مراجعة الجهد الإعلامي لدول التحالف خلال الفترة الماضية ومدى تحقيقه لأهدافه، وتعزيز جهود التعاون الإعلامي، وبحث سبل تطويرها والتصدي للإعلام المعادي للتحالف، وتنسيق الجهود لمواجهته وكشف أجندته. وقال: لا يخفى عليكم ما تقوم به وسائل الإعلام المعادية لدول التحالف والحكومة الشرعية في اليمن من تزييف وخداع واختلاق قصص كاذبة وترويج للشائعات وبث معلومات مشوشة والعمل على التأثير على العقول والعواطف والتشكيك بكل ما يتحقق للجيش اليمني وقوات التحالف من انتصارات على أرض المعركة وما تقوم به من مساعي دبلوماسية ناجحة وإنجازات في شتى المجالات. وقال وزير الإعلام: إن لإعلامنا اليوم دور أساسي ومسؤولية عظيمة في توضيح الحقائق وكشف الملابسات والشبهات التي يثيرها أعداؤنا، ونقل الحقيقة بكل شفافية ومهنية، ويتطلب ذلك منا التنسيق المستمر لتقديم الدعم الإعلامي اللازم لجهود التحالف العسكرية والسياسية والإنسانية في اليمن، وتحقيق أهدافنا المشتركة والرقي لمستوى تطلعات شعوبنا. من أقوال العواد أطماع الحوثيين تجاوزت الاعتداء على اليمن بتهديد أمن السعودية الميليشيات أطلقت 152 صاروخا باليستيا تصدى لها دفاعنا الجوي إطلاق الصواريخ لم يستثن أقدس البقاع وهي مكة المكرمة تم تحقيق انتصارات في مختلف الجبهات وخصوصاً جبهة صعدة حررت مواقع إستراتيجية وتم قطع طرق إمداد الميليشيات ومحاصرة فلولها دعم الشرعية امتد إلى جوانب أخرى اقتصادية وأمنية وإغاثية وخدمية وسائل الإعلام المعادية تزيف الحقائق وتروج الشائعات إعلامنا مطالب بكشف الملابسات ونقل الحقيقة بكل شفافية ومهنية
مشاركة :