تبحث السلطات في سريلانكا عن 12 رجلاً ضربوا فهداً حتى الموت بعدما هاجم قرية وتعرض لسكانها، كما أفاد مسؤول سريلانكي. وقال نائب وزير شؤون الحياة البرية في الحكومة السريلانكية باليثا ثيوارابيروما إن الشرطة نشرت أفراداً منها لتوقيف المسؤولين عن عملية قتل الحيوان التي حصلت الخميس وجرى تشارك التسجيل المصور عنها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال ثيوارابيروما أمام البرلمان: «رؤية هذه الصور تثير الاشمئزاز»، مضيفاً: «اتخذنا تدابير لتوقيف المسؤولين عن هذا العمل الذي يتسم بمنتهى الوحشية». وقد تلقى مسؤولو حماية الحياة البرية إخطاراً عن دخول فهد إلى قرية في منطقة كيلينتشي على مسافة 330 كيلومتراً شمال كولومبو الخميس، غير أنهم تعرضوا للضرب والطرد من السكان المحليين، وفق ثيوارابيروما، الذي أضاف: «عناصرنا حاولوا تهدئة الحيوان وسحبه بعيداً، غير أن القرويين لم يسمحوا لهم بتنفيذ مهمتهم وعمدوا بدل ذلك إلى قتل الفهد». وأشار إلى أن 10 أشخاص أدخلوا مستشفى محلياً بعد تعرضهم لإصابات جراء هجوم الفهد. وتحظى الفهود بحماية بموجب القانون السريلانكي وهي مدرجة على قائمة الحيوانات المهددة بالخطر الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ويعاقب القانون السريلانكي بالسجن حتى خمس سنوات أي شخص يؤذي فهداً، وتقدر أعداد هذه الحيوانات في البلاد بأقل من ألف.