أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون لموريتانيا كانت مبرمجة قبل القمة الإفريقية التي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط في 30 حزيران (يونيو) الجاري. وأشار في مؤتمر صحافي عُقد مساء أول من أمس في نواكشوط، إلى أن باريس طلبت أن تتزامن زيارة ماكرون مع القمة الإفريقية، إلا أن لها برنامجها الخاص. ونبّه ولد الشيخ وفق ما نقلت عنه وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة، إلى أن حضور ماكرون القمة الإفريقية «شيء حيوي ويتيح له وللرؤساء الأفارقة الالتقاء لبحث مشاكل القارة الإفريقية والعالم». ومن المقرر أن يزور ماكرون مدينة كيفـــــــه على متـــن طائرة عسكرية صغيرة، لتدـشين محطة للطاقة الشمسية، ممولة من قبـــل الوكالة الفرنسية للتنمية، التي سيكون مديرها العام ريمي ريو من ضمن الحضور. وذكرت وسائل إعلام باريسية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي سيرافق ماكرون طيلة الزيارة، يريد أن يبعث رسالة مفادها أن بلده آمن من الشمال إلى الجنوب. كما سيمضي ماكرون ليلته في مكان إقامة ملحق بمقرّ الرئاسة الموريتانية. إلى ذلك، سيزور وفد من جمعية أرباب العمل الفرنسية الدولية نواكشوط بين 9 و11 تموز (يوليو) المقبل، برئاسة أريك باستين بالوهي، الذي يرأس المطاحن الكبرى في موريتانيا، التي يُنتظر أن يتم بيعها إلى المجموعة الأميركية «سيبورد» وفق ما ذكرت صحيفة «جون آفريك». وستكون قطاعات البنى التحتية والاتصالات، حاضرة بشكل رئيسي خلال زيارة وفد جمعية أرباب العمل الفرنسية الدولية، التي لم ترسل أي وفد لها إلى موريتانيا منذ العام 2012.
مشاركة :