تواصلت مساء أول من أمس (الإثنين)، حفلات «العيد في السعودية»، التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة، بالتعاون مع «روتانا للصوتيات والمرئيات»، بحفلين غنائيين، الأول لفنان العرب محمد عبده في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، والثاني للفنانين الإماراتي حسين الجسمي، والعراقي وليد الشامي في مركز معارض الظهران الدولي (الظهران إكسبو). ويأتي هذان الحفلان ضمن عشر حفلات تقيمها الهيئة خلال أيام عيد الفطر المبارك في ثلاث مدن سعودية، هي: الرياض، وجدة، والدمام، سيغني فيها 15 فناناً وفنانة من المملكة والخليج ودول عربية. وقال فنان العرب: «إن هذا الحفل يأتي في إطار التوجه العام وإحياء ليالي العيد بشكل يليق في الجمهور السعودي»، مقدماً باقة منوعة من الأغاني الوجدانية والعلاقة التي تربطه في مدينة الرياض، وكذلك الأعمال الجديدة التي أحبها الجمهور. وبيّن محمد عبده أن من ميزة هذا الحفل «التقائي مع الجمهور من العوائل لثاني مرّة بعد حفل جدة»، مضيفاً: «نحن نقابل عوائلنا واخواتنا وبناتنا في بلدنا، وهذا شيء جميل». وعن رأيه في تجديد أغنية «فوق هام السحب»، ذكر فنان العرب أن «كل الأغاني الوطنية لها وقتها ولها مجالها وهام السحب تُعبر بشكل عموم عن باقي الأغاني»، ليصعد بعدها فنان العرب على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، ويغني أجمل أغانيه منها: أنت نسيتي، وكيف تخفي حبنا، واختلفنا، وفوق هام السحب، وبنت النور، والسيل. وكان مسك الختام «أخطيت في حقي». بدوره، أوضح الفنان وليد الشامي أن شعوره لا يوصف وهو بين جماهيره في المنطقة الشرقية للمرة الأولى، ليصعد بعدها على مسرح مركز معارض الظهران ويغني «صدمة»، مشعلاً بعدها الأجواء بـ«ذهب ذهب»، ثم «هذا حبيبي»، عاود الشامي بعدها امتاع جمهوره بـ«الناقة» ثم «صاحبي». من جهته، ذكر الفنان الإمارتي حسين الجسمي أنه يجهز دائماً على المسرح أغنيتين إلى ثلاث أغان، والباقي تكون وفق طلبات الجمهور كي يتم إرضائهم جميعاً، وبدأ أولى أغانية بـ«بحر الشوق» ثم «أحبك»، التي غناها مع جمهوره، فيما أطربهم من خلال أغنية جديدة من ألحانه باسم «نصف الفراق»، إذ عزف على البيانو، وأشعل أجواء الحفلة بـ«نار بعدك نار».
مشاركة :