تواصل – الرياض: قال الدكتور عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان -عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي- استشاري الأدلة الرقمية ‘‘إن هناك رابطا بين الجرائم المعلوماتية وقيادة المرأة‘‘. وأوضح “المرجان”، في مقال بصحيفة “عكاظ”، أن “نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في المملكة يهدف إلى تحقيق 4 أهداف رئيسية من ضمنها حماية المصلحة العامة والأخلاق والآداب العامة”. وتابع، أن “قيادة المرأة في المملكة تعتبر حدثاً جديداً فقد تنشأ عن ذلك جرائم مستحدثة مرتبطة بالجرائم المعلوماتية كانتهاك الخصوصية أو الآداب العامة أو أن تكون الأجهزة الإلكترونية المصدر الوحيد لإثبات ارتكاب الجريمة كجريمة التحرش في الطرقات”. وأشار إلى أن هناك صورا عدة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية كأدوات لارتكاب الجرائم المعلوماتية، ومنها المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، والتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل التواصل”. وأكد أن هناك عدة صور لاستخدام الأجهزة الإلكترونية كمصدر للأدلة الرقمية، ومنها “توثيق الصوتي والمرئي لحالات التحرش كالمضايقة بالتعمد بمضايقة المرأة أثناء القيادة في الطريق لمحاولة جعلها تفقد السيطرة وتقوم بهذا الدور أجهزة الجوال”. وأضاف، أن “التوثيق المرئي لبعض القضايا وفي بعض الأماكن كالتحرش في محطات الوقود والمواقف العامة وسرقة المركبات وتقوم بهذا الدور الكاميرات الأمنية”. ونصح الجميع، بالالتزام وعدم التهور والمبالغة باستخدام أجهزة الجوال لانتهاك خصوصية الغير، كتصوير النساء أثناء القيادة ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التهكم فقد يكون جهاز الجوال طريقك إلى السجن أو الغرامة أو كلاهما حسب المادتين الثالثة والخامسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
مشاركة :