حصد الفريق السعودي للموهوبين السعوديين المشاركين في منافسات أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين، المقام في اليونان، خمس ميداليات (3 ميداليات فضية، وميداليتين برونزيتين)، خلال الفترة من 5 إلى 11 شوال 1439هـ. وكانت المملكة قد شاركت في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين؛ ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم. وتُعَد هذه المشاركة السابعة للمملكة، ضمن 18 دولة. وحصد 3 ميداليات فضية كل من الطلبة: مروان محمد الخياط، خالد وليد الجابري، عبدالرحمن صلاح الأحمدي؛ فيما حصد الميداليات البرونزية الطالبان: معاذ أحمد الغامدي، أحمد توفيق المشعل. ويأتي هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل إنجازات موهوبي الوطن؛ لتأكيد الجهد المبذول من خلال الشراكة المميزة والاستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم في تنمية قدرات موهوبي وموهوبات الوطن، الذي يؤتي ثماره وينعكس تألقاً على منصات التتويج في المنافسات التي تشارك فيها المملكة. ورفع الأمين العام لـ"موهبة" الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من رعاية للموهوبين في المملكة على وجه عام وعلى ما تقدمه القيادة والدولة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبة والإبداع "موهبة" من دعم ورعاية على وجه الخصوص؛ مما كان له بالغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين بالعلوم، والبحث والإبداع، وتهيئتهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية وتمثيل المملكة تمثيلاً يليق بمكانتها. وأشار إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات باسم الوطن، التي ليست بمستغربة على موهوبينا، وما واكب هذا الإسهام من نجاحات مشهودة في مسيرة عمل مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة"، وانعكاس ذلك على إسهاماتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ وهو ما يأتي في إطار سعي "موهبة" إلى أن يكون التعليم في المملكة العربية السعودية ما بين الترتيب 20 و30 على مستوى دول العالم في جودته. وهنّأ الطلابَ الفائزين وأسرهم، وكل من أسهم في دعمهم ومساندتهم؛ حاثاً جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع؛ لتأخذ المملكة موقعها اللائق في مصافّ الدول المتقدمة؛ مشيداً بما يمتلكه طلبتنا من قدرات فائقة يؤكدها حصولهم على هذا التميز الدائم والمستمر؛ الأمر الذي سيسهم في بناء قدرات وطنية إبداعية تسهم في بناء مستقبل الوطن الذي يثمّن المعرفة والفخر بمن يشارك في إثرائها أو إنتاجها خدمة للإنسانية جمعاء.
مشاركة :