صراحة – الرياض: أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم, لقاء المعايدة السنوي لعيد الفطر المبارك، بحضور معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، وأعضاء مجلس الجامعة، وهيئة التدريس والموظفين، وذلك بمبنى إدارة الجامعة. وهنأ معالي مدير الجامعة في كلمة له, خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وعلماء وأبناء البلاد كافة بهذه المناسبة، متمنيا أن يتقبل الله من الجميع أعمالهم، وأن يعيده على الجميع باليمن والمسرات. ونوه معاليه بالجهود الجبارة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لخدمة قاصدي المشاعر المقدسة من الحجاج والمعتمرين، إلى جانب جهود العظيمة في خدمة قضايا المسلمين في أنحاء العالم كافة. وأشاد، بالأمر السامي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – قبل أشهر فيما يخصّ إصدار رخص القيادة للرجال والنساء على حد سواء والسماح للمرأة بقيادة السيارة الذي بدأ تنفيذه اليوم، مؤكداً أنه قرار حكيم وصائب وموفق وإيجابي، وجاء في وقته المناسب، وهو مبني على أسس شرعية، الأصل فيه الإباحة . وأكد الدكتور أبا الخيل في كلمته، أهمية استثمار الأندية الصيفية فيما يتعلق بتوجيه الطلاب والطالبات وتربيتهم التربية الصحيحة وإبراز محاسن الدين الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال وتعريفهم بالحق الواضح الذي هو كامل في هذه الدولة وما تقوم به من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين ومصلحة الوطن والمواطن وتحقيق الرفاهية له، مشدداً على أهمية الاستفادة منها في احتضان الشباب والفتيات واستقطابهم واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أمور دينهم ودنياهم وكذلك تجنبهم العوادي والمؤثرات سواء كانت فكرية أو سلوكية، وتربط النشء المشاركين والمشاركات في النوادي بدينهم وولائهم لوطنهم وتحقيقهم لتطلعات ولاة أمرهم. وسأل معالي مدير جامعة الإمام, الله العلي القدير أن يكتب هذه الجهود العظيمة لخدمة زوار بيت الله وقاصديه في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وأن يوفقهما لخدمة الحرمين الشريفين ، وأن يكتب لهما الأجر والمثوبة, وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه، وأن يتقبل من الزوار أعمالهم ويمن عليهم بالقبول والإحسان.
مشاركة :