نوّه رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي بالقرار التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، والذي بدأ تطبيقه اليوم (الأحد)، مشيراً أن ذلك القرار من شأنه رفع نسبة مشاركة المرأة في العمل لتصل من 22٪ حالياً إلى 30٪ بحلول 2030 وهي إحدى الإصلاحات التي تسعى لها المملكة، بقيادم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن خلال رؤية أميرها الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية أن القرار من الناحية الاقتصادية سيعزز عددا كبيرا من القطاعات (مثل مبيعات السيارات والتأمين وغيرها)، كما أنه سيوفر كثيرا من الأموال المهاجرة، حيث أن بعض الإحصاءات تشير إلى أن تحويلات السائقين الأجانب بالمملكة تصل إلى أكثر من 13 مليار ريال سنوياً، وقرار قيادة المرأة للسيارة من المتوقع أن يخفض هذه النسبة مبدئياً إلى أكثر من 10٪، وسترتفع تدريجياً حتى يقل حجم مبالغ التحويلات مستقبلاً وينخفض إلى 65٪.وأكد الدكتور العبيدي بأن كل ما نراه يؤكد لنا مدى بعد رؤية المملكة، في تنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط، لافتاً إلى أن مجلس الغرف والغرف التجارية ستعمل مع قرارات الدولة جنباً إلى جنب في كل ما يعزز مسيرة التنمية والتطوير.
مشاركة :