انتشرت مؤخرا لعبة «فورتينيت» داخل دولة الامارات، لاتقل خطورة عن الالعاب الالكترونية القاتلة، وتقوم لعبة «فورتينيت» على 100 لاعب يطلقون النار على بعضهم بعضًا حتى يتبقى شخص واحد في النهاية. وفي بداية اللعبة تحلق طائرة تضم اللاعبين فوق جزيرة، وكل لاعب يقرر أين سيقفز. بعد ذلك، يقوم اللاعب بالبحث عن الأسلحة والفخاخ والأدوية داخل المنازل والأبنية، ويقوم اللاعب باستخدام فأس ومطرقة لتقطيع الأشجار وتكسير الصخور، بهدف بناء الجسور أو الدفاعات اللازمة لحماية نفسه، حسب منصات إلكترونية.وطالبت الجهات المعنية ضرورة مراقبة أبنائهم أثناء ممارستهم لعبة «فورتينيت» القتالية، لافتة إلى أن هناك أشخاصًا غرباء يخترقونها للتحدث إلى الأطفال والمراهقين، والتأثير فيهم، مشيرة إلى المخاطر التي تحيط بانجذاب الأبناء إلى هذا النوع من الألعاب، وانشغالهم بها ساعات طويلة، الأمر الذي أثار مخاوف الآباء وقلقهم، بسبب عجزهم عن السيطرة على أبنائهم، وعدم قدرتهم على منعهم من الانجذاب إلى هذه الألعاب، وفق ما قالوه.وطالب آباء من الجهات المعنية مساعدتهم على الوصول بأبنائهم إلى بر الأمان من خلال تشديد الرقابة على مواقع الألعاب الإلكترونية، ومنع الألعاب الخطرة، وعدم تيسير سبل الترويج لها، على غرار ما حدث سابقًا مع ألعاب أخرى لا تقل خطورة عن لعبة «فورتينيت».
مشاركة :