الريال يسعى إلى تتويج تألقه بلقب مونديال الأندية

  • 12/9/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مراكش د ب أ قبل شهور قليلة، أحرز ريال مدريد الإسباني اللقب الذي طال انتظاره وتوج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه، ليصبح لعام 2014 أهمية خاصة للنادي الملكي، كما أن الفريق استعاد في هذا العام كثيرا من البريق الذي افتقده عبر سنوات طويلة. ومنذ سنوات، لم يظهر الريال بنفس المستوى الذي قدمه في 2014 ولم يكن فوز الفريق بلقب الدوري وكأس ملك إسبانيا كافيا لجماهير الريال المتعطشة للقب الـ 10 في دوري الأبطال. ولهذا يعتبر كثيرون من أنصار الفريق أن 2014 هو عام فارق في تاريخ الفريق، وأنه نقطة انطلاق جديدة ليعود الريال إلى مكانته كأكبر وأهم الأندية في العالم، والفريق الذي لا يقاوم ولا يمكن منافسته. ومع هذا التألق اللافت للنظر والتتويج المستحق بلقب دوري الأبطال منتصف هذا العام، أصبح الهدف التالي والحلم الذي يصبو الفريق حاليا إلى تحقيقه، هو الفوز بلقب كأس العالم للأندية 2014 بالمغرب ليكون أفضل تتويج لهذا العام. وعندما يخوض الريال فعاليات مونديال الأندية الذي تستضيفه المغرب من الـ 10 إلى 20 ديسمبر الحالي، سيكون لدى الفريق الملكي كل المقومات اللازمة لإحراز اللقب العالمي في مشاركته الثانية بالبطولة، علما بأن مشاركته الأولى في البطولة كانت خلال النسخة الأولى التي أقيمت في البرازيل عام 2000 التي لا تحتسب رسميا ضمن نسخ البطولة نظرا لعدم اقتصارها على الأندية أبطال القارات، مثلما هو معمول به في البطولة حاليا مع مشاركة فريق واحد فقط من البلد المضيف. ورغم فشل الفريق في الفوز بالدوري الإسباني في الموسم الماضي، قدم الفريق انطلاقة رائعة في البطولة هذا الموسم، وأصبح ومهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مؤهلين لتحطيم عديد من الأرقام القياسية في الموسم الحالي. ولا يخلو أي مركز بالفريق من عدد من النجوم الذين يتنافسون على حجز مكان بالتشكيل الأساسي للفريق، مما ساهم في الارتقاء بالمستوى الباهر الذي ظهر في المباريات الأخيرة. ولهذا، يستحوذ الريال على نصيب الأسد من الترشيحات للفوز بلقب مونديال الأندية في نسخته الجديدة والحفاظ على الهيمنة الأوروبية، التي عادت إلى مونديال الأندية في الموسمين الماضيين. ولا يختلف اثنان على أن الريال هو النادي الأكثر شعبية وتاريخا وعراقة من بين جميع الأندية المشاركة في النسخة الحالية بمونديال الأندية، حيث تأسس في 1902. كما يتمتع الفريق باستقرار هائل بعدما نجح المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق في احتواء كثير من مشكلات الفريق على مدار الموسمين الماضي والحالي. إضافة لهذا، يمتلك الريال أكبر قدر من المهارات والمواهب في مختلف المراكز، حيث يعتمد على عناصر متميزة مثل حارسي المرمى إيكر كاسياس وكيلور نافاز والمدافعين سيرخيو راموس وبيبي ورافاييل فاران ولاعبي الوسط سامي خضيرة وتوني كروس والمهاجمين رونالدو وكريم بنزيمة وجيمس رودريجيز وجاريث بيل وغيرهم في مختلف المراكز. ومثلما هو النظام في بطولات كأس العالم للأندية، يبدأ البطل الأوروبي مسيرته في البطولة من المربع الذهبي، حيث يلتقي فيه الفائز من المواجهة المرتقبة بين كروز آزول المكسيكي بطل اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسط والكاريبي) وويسترن سيدني الأسترالي بطل القارة الآسيوية. وأيا كان منافسه، ينتظر ألا يجد الريال صعوبة كبيرة في العبور إلى النهائي، ليصبح على بعد خطوة واحدة من منصة التتويج.

مشاركة :