التيار الصدري: سنعلن الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة

  • 6/24/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعلن جعفر الموسوي المتحدث السياسي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس ان الاتفاقات السابقة مع تحالف سائرون لا تزال سارية، مبيناً انه سيتم الاعلان قريباً عن الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة. وقال في بيان ان «كل الاتفاقات السابقة المعلن عنها سارية ونافذة، وان خطوة تحالف النصر (حيدر العبادي) وسائرون اكملتها». مضيفا ان «الابواب مفتوحة لمن يُؤْمِن بالإصلاح»، لافتاً إلى انه سيتم الإعلان عن الكتلة الاكبر قريبا لتشكيل الحكومة المقبلة. ومصطلح الكتلة الأكبر، هي الكتلة التي تتكون من أكثر من نصف عدد مقاعد البرلمان العراقي (166 مقعداً من أصل 329 كقعداً)، وتُكلف من قبل رئيس الجمهورية، بتشكيل الحكومة بعد المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية. وكان تحالف سائرون الذي حصل على 54 مقعداً، قد تحالف مع تيار الحكمة الوطني الذي يقوده عمار الحكيم، 19 مقعدا، و«الوطنية» بزعامة أياد علاوي، 22 مقعداً، و«الفتح» بزعامة هادي العامري، 47 مقعداً، وبتحالف سائرون مع «النصر» بات مجموع المقاعد 184 من أصل 329 مقعداً، وهي مقاعد تؤهل التحالف لتمرير الكابينة الوزارية التي سيتم تشكيلها لاحقاً. بدوره، أعلن ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن التحالف بينه وبين سائرون جاء تتويجا لحوارات ومساعٍ وتفاهمات عميقة، معرباً عن أمله بأن يكون التحالف نواة صلبة للكتلة الأكبر. وقال المتحدث باسم التحالف حسين العادلي: «ان التحالف سيكون بمنزلة الرافعة السياسية بعد أن تم التفاهم على معالم وأسس المرحلة المقبلة». وذكر العادلي أن «ائتلاف النصر يرى أن مشروع قانون تمديد عمر مجلس النواب فيه خلاف دستوري، وقد حصلت سابقة عام 2010 واتفق الجميع حينها على عدم دستورية تمديد عمل البرلمان، مؤكدا في الوقت عينه أن المحكمة الاتحادية هي الفيصل في قضية مشروعية التمديد من عدمه». كما يتوجه بدوره التيار الصدري للطعن بمشروع قرار تمديد ولاية البرلمان، في وقت قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (القضاة المنتدبون)، اعادة عملية العد والفرز يدويا في المراكز الانتخابية الواردة بشأنها شكاوى او تقارير رسمية بشبهات تزوير فقط من دون غيرها سواء كانت في الداخل او في الخارج، مشيرة الى أن القرار جاء استنادا لقرار المحكمة الاتحادية العليا بهذا الشأن، وذلك احتراما لإرادة الناخب وحقوقه في المشاركة في الشؤون العامة وعدم اهدار صوته الذي جاء دونما اية مخالفة، اضافة الى اعمال مبدأ ان ما تم صحيح في ظل قانون او في نص في قانون يبقى مرعيا. وبناء عليه سيتم نقل الصناديق من المحافظات التي حصلت شكاوى في المراكز والمحطات الانتخابية التابعة لها إلى بغداد باشراف مباشر من القضاء وبمواكبة امنية. الحشد الشعبي في شأن منفصل، وصف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، بيان قيادة العمليات المشتركة بشأن القصف الأميركي بـ«المستعجل والمرتبك». وقال في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج التحقيقات الأولية بحادثة القصف الأميركي لقطعات الحشد داخل البوكمال في الاراضي السورية أن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي أكد للحشد بأنه ابلغ الأميركين بأن هذه النقطة تابعة للحشد الشعبي، وهذا موثق بالصوت والصورة»، مؤكدا أن «الاستهداف الأميركي هو استهداف واضح». وأكد المهندس أن «الضربة كانت صاروخية وبقايا الصاروخ مازال موجوداً لدى الحشد»، منتقداً «الموقف الضعيف لقيادة العمليات المشتركة ونحن نطالبهم بتصحيح هذا الموقف». (بغداد- أ.ف.ب، السومرية نيوز، الأناضول)

مشاركة :