ينظم المعهد الفرنسى بمصر، حفل تكريم للكاتب المصرى الذى يكتب بالفرنسية، ألبير قصيري، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله؛ ويتناول البرنامج هاتين الأمسيتين الطريق غير العادى الذى سلكه هذا «الشحاذ الرائع»، والأصداء وانعكاسات فلسفته ومدح البساطة والكسل، فى المجتمع والأدب المصرى اليوم.ويبدأ الاحتفال اليوم الإثنين ٢٥ يونيو، الساعة ٧ مساءً، بمسرح روابط، سهرة أدبية مع ناشرة الأعمال الأدبية لألبير قصيري، جويل لوسفيلد، ومقربين منه، ومن قاموا بتفسير شخصيته وأعماله وحقبته: بشير السباعي، وكاترين فرحي، وأ. د. حنان منيب، وكريستوف عياد، وإيرين فينوجليو.يدير الأمسية الناقد الأدبى والكاتب أحمد ناجي. يسبق المُناقشة قراءة لمقتطفات من أعمال ألبير قصيرى مُختارة بعناية من قبل بيير جازيو وسوف يقرؤها بطرس رؤوف غالى «بيسو» بالتعاون مع المخرج حسن الجريتلي؛ وستُختم الليلة بقراءة لكتابات الروائى نائل الطوخي، والتى تتسم بنزعة ساخرة تتلاقى مع أعمال ألبير قصيري، وسيقوم بالقراءة الفنان سلام يسري.وفى الثامنة، يستضيف جاليرى تاون هاوس، إطلاق النسخة العربية من كتاب القصص المصورة «شحاذون ونبلاء» للكاتب ألبير قصيرى وجولو؛ يصدر الكتاب دار نشر الفن التاسع وقام بترجمته كل من د. منى صبري. قام شناوى بتحرير وتصميم النسخة العربية من ألبوم جولو فضلًا عن كونه أمين معرض الرسم الخاص بالفنان جولو الذى سيشكل ديكور الحفل من خلال تحويل المساحة إلى مقهى شعبي.يذكر أن ألبير قصيرى ولد يوم ٣ نوفمبر ١٩١٣ فى القاهرة فى حى الفجالة وتوفى يوم ٢٢ يونيو ٢٠٠٨ فى باريس فى الفندق المتواضع الذى أقام فيه لأكثر من ستين عامًا والذى يقع فى قلب منطقة سان جيرمان دى بريه؛ وكتب قصيرى ثمانى روايات تُرجمت إلى حوالى ١٥ لغة واختار أن يبرز بسطاء القاهرة فى عمل أدبى يمدح البساطة والكسل، كفلسفة للحياة.
مشاركة :