أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية، أنها لن تظل صامتة حيال ضربة جوية يرجح أن الولايات المتحدة شنتها، الأمر الذي أدى إلى مقتل 22 من أفرادها عند الحدود مع سوريا الأسبوع الماضي. وقال القيادي في الحشد جمال جعفر: "نقول للأمريكان.. كحشد وبكل تشكيلاتنا نحن تابعون للحكومة العراقية وتابعون للقائد العام للقوات المسلحة، ولكن لن نسكت على ضربنا". وأكد المهندس في مؤتمر صحفي، أن قوات الحشد الشعبي جمعت أجزاء الصاروخ المستخدم في الهجوم، مشيرا إلى أن هذه الأجزاء أثبتت أنه كان "هجوما أمريكيا". يأتي ذلك، بعد اتهام الحشد الشعبي للقوات الأمريكية الاثنين الماضي بشن ضربة جوية أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة 12 آخرين من أفراد الحشد في بلدة البوكمال الحدودية السورية. ونفت الولايات المتحدة ضلوعها في الهجوم، كما نفى الجيش العراقي أي إصابات في قواته المكلفة بتأمين الحدود العراقية السورية في الضربة الجوية". وأضاف الجيش أن القوات العراقية التي قصفت لم تتواصل أو تنسق مع قيادة العمليات المشتركة بشأن وجودها هناك. ودعمت قوات الحشد الشعبي قوات الأمن العراقية في معركتها لاستعادة ثلث البلاد من تنظيم "داعش"، وساهمت في إحراز النصر على المسلحين، ثم دمجت لاحقا في القوات الأمنية العراقية الرسمية. المصدر: رويترز
مشاركة :