لم تخل صفحة فيس بوك فى مصر من تكنهات أسماء المرشحين لحركة المحافظين، واجتهادات فلان بنقل محافظ الى محافظة أخرى، وتعيين إعلان فى محافظة، ونشر صورهم، وتجريح فيهم قبل إعلان الحركة رسميا كأن فيس بوك هو صاحب القرار، بجد حاجة تجن، والمفترض أن فيس بوك تواصل اجتماعي، مش تداخل فى خصوصيات الناس، وتجريح فى حياتهم الشخصية وتداخل فى سياسات، وقرارات حكومية "سيب العيش لخبازه" بجد حاجة تفرس، وفضول الكثير فى نشر صور المرشح، ويشرحه تاريخه، ويطالب الدولة بتعيينه محافظا وآخر ينشر صورا لنفس المرشح، ويطالب بعدم تعيينه هل ده مرضي لكم أصحاب العقول المريضة؟ بجد حاجة تروش، وأصبح الفيس بوك منبرا لكل من ليس له منبر، للتعبير عن كل شيء، وتتداخل فى كل شيء بشكل متهكم، وأصبح لدينا 90 مليون محلل سياسى فيسبوكاوى" بجد حاجة تفقع"، ومن الآخر كل المرشحين لازم ينفوا خبر تكليفهم بالمنصب؛ لأنهم بالفعل لم يتم تكليفهم رسميا إلا بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس، ولتلافى أخطاء قد تسبب فى خروج من يفصح بمعلومة من القائمة النهائية.ولم يتركوا الحاجة الحلوة اللى بتسعدنا كلنا كمصريين وعرب بل نازلين تقطيع فى اللاعب المصرى الدولى محمد صلاح فخر العرب، بعد عزومة الرئيس الشيشانى للجهاز الفنى للمنتخب، واضعين صلاح دائما تحت ضغط مستمر فى جميع مواقع التواصل الاجتماعى؛ لأن صلاح يتابع تويتر، والفيس دائما مما قد يؤدى إلى إبعاد تركيزه، ودخوله فى مهاترات ليس لها قيمة، ومن الآخر "مو صلاح مش هيعتزل دوليًا" ارحمونا بقى.
مشاركة :