ضمنت إنجلترا بلوغ الدور ثمن النهائي لكأس العالم في كرة القدم 2018، بفضل فوزها الكبير على بنما أمس الأحد 6-1 في مباراة سجل فيها قائدها هاري كين «هاتريك» جعله متصدراً لترتيب الهدافين بخمسة أهداف، وفي نتيجة صبت أيضاً لصالح بلجيكا.وسجل أهداف إنجلترا جون ستونز (8، و40)، هاري كاين (ركلتا جزاء 22 و45+1 و62)، جيسي لينغارد (36)، ولبنما فيليبي بالوي (78).وضمن المنتخبان الأوروبيان (إنجلترا وبلجيكا) العبور إلى الدور المقبل عن المجموعة السابعة، بينما فقدت بنما وتونس أي أمل بالمنافسة على بطاقتيها وودعتا البطولة، ليكمل منتخب «نسور قرطاج» مسلسل الخروج العربي.وواصل كين (24 عاما) مهاجم توتنهام هوتسبر، تقديم أداء تهديفي لافت في المونديال الحالي، مسجلا للمباراة الثانية تواليا. وبعد تسجيله هدفي الفوز على تونس (2-1) في الجولة الأولى، سجل كين ثلاثية «هاتريك» في مرمى بنما.وانفرد كين، بصدارة هدافي المونديال (5 أهداف )، متقدماً على البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلجيكي روميلو لوكاكو (4 أهداف).وقال كين بعد المباراة «أنا فخور جدا بزملائي، نستمتع فقط بالتواجد هنا، كنا نعرف ان الأمور ستكون صعبة، لكن كل شيء بدأ يسير على ما يرام ، النتيجة مذهلة، من الرائع العبور إلى ثمن النهائي».وقدمت التشكيلة التي يشرف عليها المدرب غاريث ساوثغيت، أداء هجومياً قوياً ضد بنما المشاركة للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم. كما أثبتت التشكيلة الراهنة الشابة قدرتها على تقديم بداية جيدة للمونديال، علما أن المنتخب سجل أمس أكبر عدد من الأهداف منذ نهائي مونديال 1966 الذي توج به على أرضه (4-2 ضد ألمانيا الغربية).وقال ساوثغيت «كنت قلقاً بعض الشيء في البداية، كان منتخب بنما يلعب بستة لاعبين في الدفاع وثلاثة في الوسط، لكن ما إن بدأنا بالعمل (كانت النتيجة ايجابية). اعتقد أننا قدمنا لمحات جيدة جدا خلال 35 دقيقة». وسجل المدافع جون ستونز أول هدفين له للمنتخب الإنجليزي، من ضربات ثابتة، وقال ساوثغيت إن براعة لاعبيه في الكرات الصعبة تجعل الأمور أسهل عليه.وقال: «إذا كان لديك إرسالات مميزة وعناصر تلعب الضربات الرأسية فهذا شيء يساعدك».وفي مباراة ثانية، انتزع النجم المخضرم كيسوكي هوندا نقطة لمنتخب اليابان بإدراكه التعادل أمام السنغال 2-2 في يكاتيرينبورغ، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة.ودخل المنتخبان المباراة وكل منهما يبحث عن فوزه الثاني، بعدما تغلبت اليابان على كولومبيا والسنغال على بولندا بنتيجة واحدة 2-1.وبدت السنغال التي تعود إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 2002 حين فاجأت العالم بوصولها إلى ربع النهائي في مشاركتها الوحيدة، قادرة على خطف النقاط التي كانت ستضعها على مشارف ثمن النهائي.وتقدم رجال المدرب آليو سيسيه، قائد منتخب 2002، مرتين عبر نجمهم وقائدهم الحالي ساديو مانيه (11) وموسى واغيه (71)، لكن «الساموراي الأزرق» رد عبر تاكاشي اينوي (34) ثم البديل هوندا (78) الذي أصبح أفضل هداف آسيوي في تاريخ النهائيات بأربعة أهداف.ورفع كل من المنتخبين رصيده إلى 4 نقاط.