إعداد: عبير حسيننشرت دورية «ساينس» العلمية نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن تشير إلى أن «البكتيريا الزرقاء»، ربما تكون الأمل الأول للبشرية لاستيطان المريخ إذ تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين في أكثر البيئات جدباً على الأرض.الباحث المارس كروسز المؤلف المشارك في الدراسة قال: قبل التفكير في بناء مستعمرات مريخية معتدلة الحرارة، أو زراعة النباتات، أو حفر أنفاق، علينا البحث عن طريقة للتنفس على الكوكب الأحمر. وأضاف: من الناحية النظرية، يمكن استخدام هذه الكائنات الحية لإجراء التمثيل الضوئي لإنتاج الهواء الذي يحتاج إليه البشر للتنفس على المريخ.أشارت الدراسة إلى أن البكتيريا الزرقاء تعيش في صحراء موهافي القاحلة، وفي القارة القطبية الجنوبية وحتى خارج محطة الفضاء الدولية، ولذلك يبدو أنها قادرة على تحمل الظروف القاسية على سطح المريخ. وقال الباحثون إن هذه البكتيريا تستخدم نوعا خاصا من الكلوروفيل «الكلوروفيل F، حتى تحول الأشعة الحمراء والأشعة تحت الحمراء إلى طاقة، ما يفسر قدرتها على العيش في هذه البيئات بكميات صغيرة من الضوء.
مشاركة :