عبر الملتحقون ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته العاشرة عن سعادتهم بالانضمام إلى البرنامج الذي أتاح لهم فرصا علمية لإكمال دراساتهم العليا، موضحين في نفس الوقت أهمية البرنامج في إعداد وتأهيل كوادر الوطن الشابة، والارتقاء بخبراتها وتحصيلها العلمي، مشددين على أنهم سيكونون خير سفراء لدينهم ووطنهم في الخارج، ومبدين سعادتهم بخوض تجربة الابتعاث. من ناحية اخرى اختلفت ميول الطلاب، ولكن اتفقت على هدف واحد هو العلم، واللحاق بركب العالم المتقدم. يستهل محمد الزهراني (بكالوريوس محاسبة) حديثه قائلا: أطمح لمواصلة دراساتي العليا في تخصصي والبرنامج يقدم فرصا لا تعوض لأبناء الوطن للارتقاء بمهاراتهم، وتحصيلهم العلمي. ويوافقه وليد الزهراني الرأي مضيفا أن برنامج الابتعاث فرصة للطالب لاكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتحسين لغته الانجليزية، ومواصلة مسيرته العلمية. وقال عبدالله بريك (مبتعث لمرحلة الماجستير): أعتقد أنها تجربة جديدة سأستفيد منها كثيرا، حيث أسعى لمواصلة دراساتي العليا في تخصص هندسة الطيران. ويقول مهند الرابيح أطمح لمواصلة دراساتي العليا في علوم الحاسب، والابتعاث كان حلمي وها هو الآن يتحقق بسهولة ولله الحمد وأعتقد أنها تجربة يجب أن يخوضها الشباب لمواصلة دراساتهم وتطوير مهاراتهم في ظل التسهيلات الكبيرة التي توفرها الدولة لهم. ويقول ناصر السبيعي (مبتعث لمرحلة الماجستير): الابتعاث فرصة لا تعوض نتمنى أن يستثمرها الشباب على النحو الأمثل، ويكونوا خير سفراء لدينهم ووطنهم، والاطلاع على تجارب الأمم المتقدمة والاستفادة منهم، وبرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي هو برنامج تنموي أكثر من رائع، يسعى إلى استثمار الشباب السعودي، والارتقاء بحصيلتهم العلمية، وتطوير مهاراتهم، وتوجيهها نحو الطريق الصحيح. ويقول حامد الأحمدي (بكالوريوس علوم أحياء): الابتعاث حلم لدى الكثير من الشباب لمواصلهم دراساتهم العليا، وها هو الحلم يتحقق بسهولة بفضل الدعم السخي الذي تمنحه الدولة لابنائها المبتعثين لمواصلة مسيرتهم العلمية، والحصول على أفضل الفرص التعليمية. ويقول سلطان الحمراني (مبتعث مرافق): أعتقد أن الابتعاث سيوفر فرصة جيدة لي لتطوير لغتي الانجليزية، واكتساب المزيد من المهارات الأخرى، كما أنه فرصة للتواصل الثقافي، والاستفادة من تجارب الأمم المتقدمة. من جهته قال أحمد الزهراني (طالب دراسات عليا): أسعى للحصول على درجة الماجستير في تخصص إدارة الأعمال، وبرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي سيسهم كثيرا في إعداد الشباب السعودي وتأهيلهم لسوق العمل، ليشاركوا في تنمية وطنهم. ويتفق كل من اسماعيل النمري وعبدالله الأحمدي (مبتعثين للزمالة الطبية) وعبدالرحمن كعكي وطلال الألفي (دراسات عليا) على أهمية برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، وأهمية الفرص التي يوفرها لشباب الوطن للارتقاء بمهاراتهم، وتزويدهم بأحدث العلوم والمعارف.
مشاركة :