اختتمت الفنانة نوال الكويتية حفلات العيد في السعودية مساء أول من أمس (السبت)، وهي الحفلة النسائية الثالثة التي تشهدها الرياض في مركز الملك فهد الثقافي، ضمن الحفلات التي تدعمها الهيئة العامة للثقافة وتنظمها «روتانا». وفور وصول الفنانة الكويتية إلى مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، اتجهت للمركز الإعلامي، والتقط لها عدد من الصور، وذكرت نوال أنها سعيدة بوجودها في الرياض، وسعادتها الأكثر بالحضور الجماهيري الغفير، بعدها صعدت إلى مسرح المركز ليبدأ المايسترو هاني فرحات في تجهيز الفرقة الموسيقية المصاحبة، وتميزت الأغاني التي قدمتها على الإيقاع السريع والطربي، وشملت عدداً من الأغاني القديمة والحديثة. وبدأت فنانة الخليج حفلتها بأغنية «قد ما حبيت» التي تفاعل معها الجمهور طوال الغناء، ثم أطربت الجمهور بأغنية «إن رفعت الصوت»، بعدها أهدت جمهورها أغنية «خذاني الشوق»، التي رددها الحضور قبل أن تبدأ فيها، خذاني الشوق لعيونك وجيتك.. طرالي شي ما عمره طرالي، على بالي ولا لحظه نسيتك.. أسولف فيك من حالي لحالي، تغيب الناس لا جيت ولقيتك.. أشوف بضحكتك وقتٍ مضالي. ووسط تفاعل كبير من الجمهور، شدت نوال بأغنية «أنت طيب»، ثم أغنية «إلا بزعل»، ولبَّت نوال طلب الجمهور لتغني «ذبحني الشوق»، لتعود بعدها وتطرب جمهورها بأغنية «طيب»، ثم أغنية «تعب قلبي»، ثم أغنية «اكو مثلك»، وبعد استراحة قصيرة عادت نوال لتروي عطش جمهورها بأغنية «يا مصبر الموعود»، ثم أغنية «ما مات حبي لك»، لتشعل أجواء الحفلة بأغنية «بابك وبابك» وسط تفاعل كبير من الجمهور، بعدها أغنية «أيام حبك»، لتمتع الجمهور بعدها بأغنية «تبغى الصدق»، ثم أغنية «لقيت روحي»، ثم أغنية «يا وجه الله»، وتفننت نوال بعدها بأغنياتها الشهيرة «شمس وقمر»، ثم أغنية «تفاصيل»، لتعاود بعدها تلبية طلب جمهورها بأغنيتين «لولا المحبة»، و«ما أبي منك كثير»، بعدها شاركت جمهورها في غناء «بسم السهر»، لتغني بعدها «مثل النسيم»، لتختم بعدها حفلاتها وحفلات العيد في السعودية بأغنية «سعودي» التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. وتعد هذه الحفلة الثانية للفنانة نوال الكويتية في السعودية، إذ أحيت حفلتها النسائية الأولى بالصالة المغطاة في ملعب الجوهرة بجدة، الثلثاء الماضي وشاركتها داليا المبارك.
مشاركة :