أوضحت دراسة لعلماء في المناخ أن التعهدات الأخيرة التي قطعتها كل من الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ستبطىء معدل الزيادة درجات الحرارة في العالم في القرن الحالي. لكن الدراسة التي صدرت اثناء محادثات الأمم المتحدة في ليما والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشان المناخ قالت إن درجات الحرارة ما زالت في مسار سيخرق وعدا قطعته 200 دولة تقريبا لخفض الاحترار العالمي الي درجتين مئويتين لتفادي المزيد من الموجات الحارة والفيضانات وارتفاع مستويات البحار. وأشارت الي أن متوسط درجات الحرارة سيرتفع بما يتراوح من 2.9 الي 3.1 درجة مئوية لأن الإجراءات التي وعدت بها أكبر ثلاثة مصادر لانبعاثات الغازات تقل ما بين 0.2 إلى 0.4 درجة مئوية عن المستويات المستهدفة في السابق. ووعدت الصين بأن تبدأ بخفض انبعاثاتها الغازية بحلول 2030 لكنها لم تحدد مستويات مستهدفة للخفض في حين تهدف الولايات المتحدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 26-28 بالمئة عن مستويات 2005 بحلول 2025 فيما يعتزم الاتحاد الأوروبي خفض انبعاثات الغازات بنسبة 40 بالمئة عن مستويات 1990 بحلول 2030.
مشاركة :