نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، عددا من الأخبار والتقارير وتفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: انفراجة قريبة في الاقتصاد وتحسن أحوال الناس.. النائب العام يطالب «الإنتربول» بضبط 3 من تنظيم «داعش ليبيا».. أزمة محمد صلاح مع ليفربول ومنتخب مصر بعد التكريم الشيشاني، إضافة إلى متابعة خاصة لاستعدادات مصر لمباراة مصر والسعودية..الحكومة تجهز أوراق اعتمادها من البرلمان..و«صناديق» أردوغان تقود تركيا إلى حرب أهلية. الحكومة تجهز أوراق اعتمادها من البرلمان قالت مصادر حكومية مطلعة، إن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء ووزير الإسكان، يعكف حاليا على تجهيز برنامج حكومته، تمهيدا لعرضه على مجلس النواب، الذى سيقوم بدوره بالتصويت عليه خلال 10 أيام من عرض الحكومة برنامجها على البرلمان..ويشمل برنامج الحكومة شرح تفصيلى كامل حول المشروعات المستقبلية التى سيتم تنفيذها بكل قطاع من قطاعات الوزارات سواء كان فى الصناعة والكهرباء والبترول والسياحة والآثار والأوقاف والاستثمار والبيئة والمشروعات الجارى تنفيذها على أرض الواقع. النائب العام يطالب «الإنتربول» بضبط 3 من تنظيم «داعش ليبيا» طالب النائب العام الشرطة الدوليبة «الإنتربول» بضبط 3 من تنظيم «داعش ليبيا» لاتهامهم بالتخابر، والاشتراك مع مصرى فى جمع معلومات واختطاف مصريين عاملين بدولة ليبيا.. وكشفت تحقيقات «أمن الدولة»، أن مصرى شكّل مع المتهمين خلية لخطف المصريين وأمداد التنظيم بأموال الفدية. انفراجة قريبة في الاقتصاد وتحسّن أحوال الناس أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن الشهور القليلة المقبلة بل الأيام المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة وتحسن فى الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية، بسبب دخول العديد من المشاريع القومية والعامة الخدمة خلال هذه الفترة..وقال عبد العال، خلال كلمته بالجلسة العامة: لا تستعجلوا قطف الثمار، ننتظر حتى تنضج الثمار، وهذا سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة.. موضحا أن المعاناة الحالية جاءت نتيجة للسياسات الخاطئة فى الماضى، ولم تجرؤ الحكومات السابقة على اتخاذ خطوات إصلاح حقيقية فى الماضى، والنظام الحالى وضع يده على موطن المرض، واستطاع أن تجرى الجراحة الناجحة لهذه السياسات الخاطئة. كلاسيكو عربي بنكهة المونديال على ملعب «فولفوجراد ارينا» يصطدم المنتخب الوطنى بنظيره السعودى فى الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة فى الجولة الاخيرة من مشاركة المنتخبين فى المونديال الروسي.. يدخل المنتخبان المباراة بمعنويات منخفضة بعد أن جاءت نتائجهما مخيبة للآمال الكبيرة التى كانت معقودة على لاعبى المنتخبين لتحقيق التحديات الكبيرة ولكن جاءت النتائج بما لاتشتهى السفن فكانت رياح الأوروجواى والدب الروسى أقوى من قلاع الإرجنتينيين «كوبر، وبيتزى» فتحطمت مراكبهما بسرعة شديدة. أزمة محمد صلاح مع ليفربول ومنتخب مصر بعد التكريم الشيشاني حصول محمد صلاح على حق المواطنة الفخرية الشيشانية، فجر غضب ليفربول ضد اللاعب، خاصة في ظل الخلافات السياسية بين إنجلترا والشيشان، والتي ترجع لفترات طويلة ليست وليدة اليوم..محمد صلاح تلقى اتصالات من مسئولي ليفربول، أعربوا فيه عن غضبهم الشديد من قبول صلاح للتكريم، وهو مابرره اللاعب بأنه ليس لديه أي خلفية عن النواحي السياسية، وأن اتحاد الكرة طلب حضور كل نجوم المنتخب، ولم يخبره أي مسئول بالجبلاية عن مثل هذه الأمور.. ومن جانبه قال مدير الاتحاد المصري لكرة القدم، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم هو من يسأل على فكرة الاستغلال السياسي لصلاح، لأن لدينا تعليمات بعدم الحديث عن السياسة أو الدين أو العنصرية، وإذا كانت هناك أزمة سياسية في مدينة جروزني، فلماذا وضعها الفيفا ضمن المدن القادرة على استضافة المنتخبات المشاركة في كأس العالم؟ طرح «صفقة القرن» قريباً قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه، إنه مستعد للتواصل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس إذا رغب فى ذلك، مؤكداً طرح «صفقة القرن» قريبا.. وتابع: «الوصول إلى اتفاق سيكسب كلا الطرفين أكثر مما يعطيان، وسيشعران بالثقة بأن حياة شعبيهما ستكون أفضل بعد عقود من الآن بسبب التنازلات التى يقدمانها»، مشيراً إلى دعم العرب لعملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ليعيش الشعب الفلسطينى بسلام، مؤكداً دعمهم لدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. «صناديق» أردوغان تقود تركيا إلى حرب أهلية «أردوغان» يقود بلاده إلي حرب أهلية.. عبارة لخصت مشاهد التزوير والخروقات والتشويه المتعمد الذي شهدته الانتخابات الرئاسية التركية أمس، ووردت علي لسان كثير من المراقبين للمشهد يوم أمس..ورغم كل ذلك هناك الكثير من التوقعات تؤكد أن رجب طيب أردوغان لن يحسم المعركة من الجولة الأولي وهناك «محرم أنجه» المرشح العنيد ينافسه في المعركة ويتصدر موقع التدوينات القصيرة تويتر. ماذا حدث للحراك الاجتماعي في مصر ؟! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. جلال أمين، تحت نفس العنوان: لا يشك أحد فى أن الحراك الاجتماعى فى مصر ارتفع بشدة ابتداء من أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، حينما طبق قانون الاصلاح الزراعى أدى إلى تفتيت الملكيات الزراعية الكبيرة، ونمو الطبقة الوسطى فى الريف نتيجة لما حصلت عليه من ملكيات جديدة، وفى الحضر نمت الطبقة الوسطى أيضا نتيجة مشروعات التصنيع وازدياد دور الدولة فى الاقتصاد. وجاءت ظاهرة الهجرة إلى الخليج فى أواخر الستينيات واستمرت مع ارتفاع أسعار البترول خلال السبعينيات، وزيادة الطلب على العمالة المصرية فى دول الخليج، وكذلك فى العراق مع نشوب الحرب بين العراق وإيران، وزيادة الطلب على العمالة المصرية للحلول محل العراقيين الذين ذهبوا للقتال. وأسهمت الهجرة بأنواعها فى ارتفاع معدل الحراك الاجتماعي، مما بدت آثاره فى الريف والحضر فى مصر، ورأينا نوعا جديدا من الهجرة (وأكثر بؤسا) يتمثل فى محاولات غير شرعية لعبور البحر المتوسط إلى شواطئ اليونان وايطاليا. كما أن تباطؤ جهود التصنيع والتنمية فى داخل مصر فى ربع القرن الأخير لم يخلق فرصا كافية للعمل تعوض النقص فى فرص الهجرة إلى خارج مصر، ومن ثم تباطأ معدل الحراك الاجتماعى فى هذه الفترة رغم استمرار الزيادة فى حجم القوة العاملة الباحثة عن عمل، سواء من خريجى الجامعات والمعاهد العليا أو غيرهم. وأضاف: الحراك الاجتماعى له تأثير مثل تأثير المحرك (أو الدينامو) للحياة الثقافية. فمع ارتفاع معدل الحراك الاجتماعى تزدهر عادة الحياة الثقافية، إذ أن الشرائح الاجتماعية الصاعدة أكثر حرصا على التعبير عن نفسها بالمقارنة بالشرائح الثابتة فى مكانها أو المتدهورة، فضلا عن أن الشرائح الصاعدة لديها عادة من الفصاحة التى يمكن أن تعبر بها عن نفسها، وتعبر فى نفس الوقت عن الامكانات الثقافية للمجتمع ككل. إن شيئا كهذا هو ما شهدته مصر فى العقد الذى انقضى بين منتصف الخمسينيات ومنتصف الستينيات، وهو العقد الذى بدأ بتأميم قناة السويس وشهد عهد التصنيع السريع وبناء السد العالى وغير ذلك من مشروعات التنمية الطموح. وأظن أن الازدهار الثقافى فى مصر فى تلك الفترة كان يعبر عن الدرجة العالية من الحراك الاجتماعى التى تحقق لمصر خلالها. ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» بمناسبة مونديال كأس العالم لكرة القدم
مشاركة :