خدع محتال ثلاث سيدات اغنياء واستولى منهن على 120 ألف جنيه استرليني، بعد ادعائه بأنه طيار لاغواء ضحية أخرى، قام بالاتصال بها وهو بداخل السجن، حيث لم يكف عن احتياله بالرغم من حبسه.ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، كان عمار حيدر، 31 التقى بامرأة في يوم إلقاء صراحة من السجن المفتوح بعد أن قضى 5 سنوات فيه بتهمة الاحتيال.وكان المحتال "تزوج" من مسؤول الرعاية الصحية في حفل إسلامي، لكن قبل الزفاف كان يستعير سيارة الـ” بي أم” الخاصة بها ليلتقي بامرأة أخرى التي كان يراسلها من وراء القضبان. اقترب المحتال من صاحبة السيارة الفاخرة للمرة الأولى في شهر مايو الماضي ، حيث أرسل لها نصًا تظاهر بأنه كان مخصصًا لأخته.و عندما عاودت إلى مراسلته لتقول له بأنه قد أرسل رسالته إلى الشخص الخطأ، سارع المحتال بعدها إلى استقطابها بحكايات عن مسيرته المثيرة كطيار في طيران الإمارات، وفي غضون أشهر ، أقاموا حفل زفاف في منزل أحد الأئمة في لندنو اعربت "العروس " البالغة من العمر 34 عامًا، عن غضبها وقالت “بأن المحتال حيدر ، وهو أب متزوج ، لايزال يستمر في "العبث بأرواح الناس" حتى وهو في السجن، وعندما اكتشفت من هو حقا قالت “ كنت آمل أن يكون قد تغيروأفادت السيدة المنصوب عليها بأنها انفصلت عنه الشهر الماضي ، بعد أن اكتشف أنه كان يراسل المرأة الثانية بعمر الـ 47 عام..بحلول ذلك الوقت ، كانت السيدة قد أنفقت حوالي 4000 جنيه استرليني على حيدر، الذي فشل في سدادها. فيما تعتقد السيدات اللواتي نصب عليهم أن حيدر المحتال، حصل على أرقام هواتفهن أثناء استخدام مواقع التعارف عبر الإنترنت تحت اسم مستعار.في عام 2015 ، سمعت محكمة بيرمينجهام كراون، أن حيدر أقنع ثلاث نساء بمشاركتهم مدخراتهم أو الحصول على قروض، ليستولى على أكثر من 52000 جنيه إسترليني، وكان المحتال أخبر الضحايا الثلاثة بأنه طيار في طيران الإمارات ، لكنه لم يعمل لدى الشركة، وذلك بهدف خداعهم للاستلاء على اموالهم ومدخراتهم.
مشاركة :