الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول أعلنت الولايات المتحدة، وبريطانيا، اليوم الإثنين، ترحيبهما ودعمهما لأي خطوة تؤدي إلى تحقيق السلام في دولة جنوب السودان، بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد). جاء ذلك في تصريحين منفصلين لسفيري واشنطن ولندن لدى الخرطوم، للمركز السوداني للخدمات الصحفية (مقرب من الحكومة). وقال السفير الأمريكي ستيفن كوتسيس، "نحن من جانبنا بحاجة إلى السلام الدائم في دولة جنوب السودان". وأضاف كوتسيس: "من هذا المنطلق ندعم جهود منظمة (إيغاد) في إطار تحقيق السلام بجنوب السودان". من جهته، أعرب السفير البريطاني عرفان صديق، عن تمنيات بلاده بنجاح المفاوضات بين الأطراف الجنوبية التي انطلقت، اليوم الإثنين، في السودان. وشدد صديق على دعم جهود السودان في إحلال السلام بجنوب السودان لما تسببت به الحرب من معاناة. وقال إنه "لا بد أن تسير عجلة التنمية في هذا البلد الوليد". وفي وقت سابق اليوم، انطلقت بالخرطوم، مباحثات السلام بين أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، بوساطة "إيغاد". وفي 5 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت الخرطوم عن مبادرة جديدة يقودها الرئيس عمر البشير، لحل الأزمة السياسية في جنوب السودان، بهدف "حث الفرقاء الجنوبيين على تجاوز الخلافات وتحقيق الاستقرار والتنمية". والخميس الماضي، اختتمت في أديس أبابا، قمة قادة دول "إيغاد" التي استمرت ليوم واحد، لبحث مقترح إنهاء أزمة جنوب السودان. كما التقى رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، الأربعاء، مع زعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، في العاصمة الإثيوبية، للمرة الأولى منذ عامين. وانفصلت جنوب السودان عن السودان، عبر استفتاء شعبي، عام 2011، وتشهد منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، اتخذت بُعدًا قبليًا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :