نظمت وزارة الشباب "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، اللقاء الحواري التثقيفي عن أهمية الأمن القومي تحت شعار"أتعرف عدوك…وإحمي وطنك" بقاعة إعداد القادة بمديرية الشباب.وجاء ذلك بحضور محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة، العقيد صلاح حسن المستشار العسكري للمحافظة، اللواء عادل العمدة المستشار العسكري، علي الراعي وكيل الشباب، أحمد مصطفي مندوب وزارة الشباب، يسري الديب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، مصطفي هلال مسئول الاتصال السياسي بالمديرية. بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري، عرض تسجيلي قدمه مكتب المستشار العسكري وأبرز ما قدمته القوات المسلحة في الفترة الأخيرة وملحمة أمهات الشهداء وحبهم الشديد للدفاع عن مقدرات الوطن.أكد وكيل وزارة الشباب أهمية التوعية الوطنية للنشء والشباب والتي تبرزها وزارة الشباب دائما في جميع المحافل، الدور الأهم هو حماية أبنائنا وتوعية أفكارهم بما تقدمه الدولة من مشروعات قومية عملاقة نحو بِنَاء مصر الحديثة والمستقبل القادم للفكر الشبابي والتقدم نحو رؤي مستقبلية للنشء والشباب.قال العقيد صلاح حسن المستشار العسكري إن العمليات التي يقوم بها أفراد وقيادات الجيش المصري في سيناء 2018 هي ملحمة تاريخية برا وبحرا وجوًا للقضاء علي الجماعات الإرهابية والتكفيرية والتأكيد أن سيادة الدولة المصرية علي أرضها قائمة، مؤكدا أن التهاون في ردع تلك الجماعات ودك أوكارهم يحافظ علي تراب مصر وسيادتها في الشرق الأوسط.وأكد اللواء عادل العمدة الخبير الإستراتيجي أن من أخطر العوامل التي تؤثر علي فكر النشء والشباب في الفتره الحالية مساوئ التواصل الاجتماعي تتمثل فى تقليل وضعف مهارات التواصل بين الأفراد، والتفكك الأسري، والإدمان إلكتروني، وانتشار المواقع الإباحية بشكل كبير، وانعدام الخصوصية، وتفكيك الهوية الوطنية والشخصية، وقلة نسبة الذكاء والتفكير، والتأثير على الصداقات الحقيقية واستبدالها بالصداقات الافتراضية، وإضاعة الوقت، وقلة فرص الإنتاج بسبب انشغال الموظفين بمواقع التواصل الاجتماعي أثناء العمل، وتأثيرها على الصحة بشكل سلبي.وأضاف مستشار الأكاديمية أن 31% من الأشخاص يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تناولهم الطعام، موضحًا فقد لغة التواصل الأصلية وهي اللغة العربية في مصر، بالإضافة لتلف الخلايا الاجتماعية، والوقوع تحت تأثير النصب والاحتيال، والتعرض على مخاطر دولية والمساس بالأمن القومي على المستوى الدولي، ونشر معلومات عن الجهات العسكرية واختراق المواقع العسكرية، وانتقال الأفكار السلبية .وأكد اللواء عادل العمدة أن الشريحة الأكبر المستهدفة في المجتمع المصري من الخارج هي الشباب، لتفكيك أفكارهم وتحويلهم إلى أدوات يمكن التحكم فيها.وأبرز "العمدة" علي دور جنودنا من القوات المسلحة بحماية الأمن القومي المصري داخليا وخارجيا، الدور الأكبر علي الأسرة المصرية لحماية أبنائنا من حروب الجيل الرابع والخامس والتلاعب بأفكارهم ضد مصلحة الوطن.