اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن هناك مؤشرات مشجعة في أفغانستان لإجراء محادثات بين الحكومة وحركة طالبان بعد 17 عاماً من القتال، مشيراً إلى أن طالبان كانت وافقت على هدنة استمرت ثلاثة أيام في عيد الفطر دعا إليها الرئيس الأفغاني أشرف غني، سُجلت خلالها لقاءات فريدة عكست تقارباً غير معهود بين مقاتلين من طالبان ومدنيين وعناصر من قوات الأمن الأفغانية، فشوهدوا يتعانقون ويلتقطون صوراً معاً. وعلى الرغم من أن طالبان رفضت تمديد وقف النار، تحدث ماتيس عن الطريقة التي انضم بها مقاتلو طالبان إلى قوات الأمن والمدنيين احتفالا بالعيد. وقال: «سنرى كيف سيمضي ذلك إلى الأمام». ويجري ماتيس هذا الأسبوع زيارة هي الأولى له إلى الصين وسط تصاعد التوتر بين البلدين. وقال إنه يريد اتخاذ اجراءات حيال الطموحات الاستراتيجية للصين بعد نشرها اسلحة على جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ووسط سعيها لإظهار قوتها العسكرية في عمق المحيط الهادئ. ويأمل أيضا خلال جولته التي تستمر أربعة أيام وتشمل كذلك كوريا الجنوبية واليابان، في تأكيد التزام الصين الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية. وخلال زيارته لبكين، سيجتمع ماتيس مع كبار مسؤولي الدفاع الصينيين. وسيتوجّه لاحقاً إلى سيئول لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو على أن يزور اليابان للقاء وزير دفاعها ايتسونوري اونوديرا. (أ.ف.ب)
مشاركة :