قال الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما، إن بعض المثقفين والسينمائيين وقعوا فى خلط بين الشركة القابضة للصناعات الثقافية، وشركة السينما.وأضاف "خالد" في تصريحات خاصة: "الشركة القابضة للصناعات الثقافية هى شركة رئيسية يندرج تحتها مجموعة من الشركات التابعة لها، ستبدأ بشركتين، واحدة للسينما وثانية للصناعات والحرف التقليدية، ومن المقرر أن تضم شركة السينما كل أصول السينما التى كافح السينمائيون سنوات طويلة لاستعادتها من وزارة الاستثمار، وستتعدد مجالاتها ما بين الإنتاج والتوزيع وغيرها.وأوضح أنه بإنشاء هذه الشركة ستتحول وزارة الثقافة من وزارة خدمية إلى وزارة تضيف للدخل القومى، خاصة أن المنتج المصرى ثرى جدًا حتى على مستوى تراثه السينمائى أو المسرحى أو الأدبى يمكن أن يدخل فى منظومة اقتصادات التراث، وسط آليات تجارية معينة وبأساليب تسويق معينة، مشيرا إلى أن الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، أصدرت قرارًا وزاريًا رقم ٣٩٣ لسنة ٢٠١٨ بإصدار لائحة النظام الأساسى للشركة القابضة، وتم نشر القرار الوزارى بالوقائع المصرية بالعدد رقم ١٣٣ تابع بتاريخ ١٠ يونيو سنة ٢٠١٨.
مشاركة :