مثل 12 شابا أمام القضاء الفرنسي الاثنين بتهمة تشغيل فتيات من بينهن قاصرات في الدعارة، أغلبهن من الضواحي التي يعاني سكانها من البطالة والتمييز. بدأت في باريس الاثنين جلسات محاكمة 12 شخصا بتهمة تشغيل فتيات من بينهن إحدى عشرة قاصرة في الدعارة بين العامين 2015 و2016. ويبلغ معظم هؤلاء المتهمين 22 عاما أو 23، وقد مثل معظمهم أمام المحكمة طلقاء، وثلاثة منهم فقط موقوفون. وإضافة إلى الحق العام، تدعي على المتهمين ثلاث جمعيات وعدد قليل من الضحايا، من بينهن واحدة ستدلي بشهادتها في الثالث من تموز/يوليو، أما الأخريات فهن خائفات من الانتقام. وقال المدعي العام في بداية الجلسة "هناك أعمال ترهيب في هذه القضية". وكانت السلطات القضائية تحدّثت في منتصف الشهر الحالي عن ارتفاع في "أنشطة الدعارة في المدن" يصيب الفتيات ومنهن قاصرات. وأشار المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالبشر إلى أن هذه الارتفاع الكبير المسجّل منذ العام 2014 سببه "الجشع إلى المال" و"الانتشار الكبير للأفلام الإباحية". وتقول النيابة العامة إن الشرطة تحقق حاليا في سبعين قضية مماثلة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 25/06/2018
مشاركة :