ودع المنتخب المغربي مونديال روسيا بتعادل من المستوى العالي أحرزه مساء الاثنين أمام إسبانيا بنتيجة 2-2 في ختام الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية على ملعب كالينينغراد. من جهته، تعادل البرتغال أمام إيران 1-1، لتواجه "الروخا" في ثمن النهائي منتخب روسيا فيما سيلعب زملاء كريستيانو رونالدو ضد الأوروغواي. نهاية الأبطال! خرج "أسود الأطلس" من مونديال روسيا مساء الاثنين بتعادل وأداء قوي أمام إسبانيا نتيجته 2-2 في ختام الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. وقد اضطر الحكم إلى استخدام تقنية المساعدة بالفيديو ليحتسب هدف التعادل لمنتخب "الروخا" والذي أحرزه اللاعب البديل الشاب ياغو أسباس في الوقت بدل الضائع. تأهلت إسبانيا بذلك إلى الدور المقبل، ثمن النهائي، وفي الصدارة لمواجهة منتخب البلد المضيف روسيا، صاحب المركز الثاني في مجموعته الأولى بعد نكسته ظهر الاثنين أمام الأوروغواي صفر-3. كما تأهل البرتغال بصعوبة بالغة إلى الدور ذاته إثر تعادله بشق النفس أمام إيران بنتيجة 1-1، ليلعب أمام الأوروغواي. وأدى "أسود الأطلس" مباراة في القمة، وتقدموا مرتين في النتيجة قبل أن يسجلوا تعادلا بطعم الفوز. وكانت الهجمة الأولى لإسبانيا في الدقيقة الرابعة عن طريق إيسكو ولكن تمريرة لاعب ريال مدريد لزميله إنسييتا رصدها المدافع سايس ليبعد الخطر عن مرمى منير. وفرض الإسبان ضغطا كبيرا على منافسهم، ليقود الظهير الأيمن كارفخال هجمة في الدقيقة 12 فمرر الكرة لديغو كوستا الذي ردها لمدافع ريال مدريد والذي مرر بدوره لإنييستا، لكن تمريرة لاعب برشلونة السابق لم تجد أي لاعب إسباني في منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 14، وعلى إثر سوء تفاهم بين إنيستا وراموس استعاد بوطيب الكرة لينطلق صوب مرمى دافيد ديخيا منفردا ومسددا في الشباك. لكن إسبانيا تحركت بسرعة لتتمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 19 عندما قاد إنسييتا هجمة مع إيسكو ثم اخترق دفاع المغرب مستعيدا الكرة من زميله قبل أن يمرر له ثانية ليجد لاعب ريال مدريد في وسط المدافعين وسدد بقوة في مرمى الحارس منير. وكاد بوطيب يمنح التقدم مجددا لفرقه بعدما استفاد من كرة في ظهر راموس وبيكيه فتقدم أمام ديخيا ليهدر فرصة الهدف الثاني (25). وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أضاع كوستا فرصة الهدف الثاني لإسبانيا إثر تمريرة عرضية من إنسييتا فشل مهاجم أتلتيكو مدريد في إيداعها في شباك منير. واستعاد "الأسود" توازنهم في المرحلة الثانية، ليقفو الند للند مع نجوم إسبانيا، فاقترب بوصوفة من تسجيل الهدف الثاني في مرمى ديخيا لو لم يتدخل حارس مانشستر يونايتد في الوقت المناسب (50). واستمر الأداء المميز للاعبي المدرب هيرفي رونار، وشنوا عدة هجمات صوب المرمى مثل تسديدة نور الدين أمرابط الجميلة القوية التي اصطدمت بالزاوية اليمنى للحارس ديخيا لتعود إلى الميدان (55). وأنقذ سايس فريقه من الهدف الثاني بعد أن أخرج رأسية إيسكو التي كانت متجهة للمرمى (60). لكن الخطورة كانت من جهة المغرب، وتمكن اللاعب البديل يوسف النصيري من هز شباك "الروخا" بضربة رأسية رست في الزاوية اليسرى (81). كان زملاء أمرابط يتجهون نحو فوز تاريخي في كأس العالم، إلا أن أسباس خلط أوراقهم وأدرك تعادلا مثيرا للجدل في الوقت بدل الضائع من المباراة. علاوة مزياني نشرت في : 25/06/2018
مشاركة :