بنغازي (وكالات) أصدر القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، قراراً بتسليم الموانئ النفطية لمؤسسة النفط التابعة للحكومة المؤقتة «غير المعترف بها» والتي تتخذ من مدينة البيضاء مقراً لها. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة أحمد المسماري، إن القرار يقضي بتسليم موانئ الحريقة والسدرة وراس لا نوف والبريقة. وقال المسماري «لن نسمح بوصول أموال النفط للعصابات والميليشيات، بينما لا نستطيع معالجة جرحانا، والشعب لا يحصل على شيء»، مشيراً إلى منع أي بواخر نفطية من الدخول للموانئ النفطية إلا تلك التابعة للمؤسسة التابعة للحكومة المؤقتة. وتابع المسماري أن «القرار اتخذ بعد تشاور بين قادة القوات المسلحة وبعد دراسة الموضوع من كافة النواحي وبعد التقارير المختلفة التي أكدت أن الإرهابيين ينفق عليهم من أموال النفط الليبي». وأضاف المسماري أن الموانئ النفطية (السدرة- راس لانوف - الحريقة) والحقول الواقعة تحت سيطرة القيادة العام ستسلم للمؤسسة الوطنية للنفط في شرق ليبيا والتابعة لحكومة عبدالله الثني. وأعلن «الجيش الوطني الليبي» في وقت سابق أمس، انتهاء العمليات العسكرية في الهلال النفطي الذي بات تحت «السيطرة التامة». وقال آمر غرفة عمليات الهلال النفطي العميد أحمد سالم في شريط فيديو نشره «الجيش الوطني الليبي»، إن الحقول و«المنشآت النفطية تحت السيطرة التامة». من جهته، أكد خليفة العبيدي، المتحدث باسم الجيش، «الانتصار المؤزر والانتهاء من عمليات التمشيط ومطاردة فلول العدو». ... المزيد
مشاركة :