البلدية تحذر المزارعين من سوسة النخيل الحمراء

  • 6/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: أكدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية على أهمية شجرة النخيل المباركة كثروة وطنية يجب الحفاظ عليها من الآفات التي تهددها وأخطرها سوسة النخيل الحمراء. وفي سياق حملتها الإعلامية لتوعية المزارعين حول سوسة النخيل الحمراء، والتحذير من مخاطرها وكيفية الوقاية منها، والتي تستمر حتى نهاية يوليو المقبل، أكدت إدارة الشؤون الزراعية بأن سوسة النخيل الحمراء من أشد الآفات خطراً على ثروتنا الوطنية من أشجار النخيل، فهي حشرة خطيرة سريعة الانتشار وذات طابع وبائي، ولذلك يجب على المزارع الالتزام بقوانين الحجر الزراعي وعدم نقله فسائل وأشجار نخيل مصابة إلى أماكن غير مصابة من أجل الحفاظ على ثروته من أشجار النخيل وتوفير الجهد والمال. وقالت إن الاهتمام بالعمليات الزراعية يساعد في وقاية أشجار النخيل من خطر الإصابة بسوسة النخيل الحمراء ويؤدي لاكتشاف الإصابة مبكراً وحماية المحصول، ونصحت بالاهتمام بتكريب النخيل وحرق مخلفات التكريب وإزالة الفسائل وزراعتها في مكان منفصل والتخلص من الحشائش الضارة والاهتمام بالري والتسميد. وأوضحت أن سوسة النخيل الحمراء هذه الآفة الخطيرة التي تصيب أشجار النخيل هي حشرة حمراء اللون لها قرن استشعار وذات نهاية قمعية طولها من 2.5 - 3.5سم وعرضها 1.2 سم ولها خرطوم طويل (بوز) ذات جسم صلب عليه عدد من البقع الداكنة، لافتة إلى أن يرقات سوسة النخيل الحمراء هي الطور الأشد ضرراً على أشجار النخيل فهي تتغذى بشراهة على أنسجة النخلة، وهذه اليرقات عبارة عن ديدان بيضاء اللون سميكة من الوسط مستدقة من الطرفين وعديمة الأرجل عند اكتمال نموها يصل طولها 4.5 سم-5.5 سم . وتتواجد عذارى سوسة النخيل الحمراء داخل شرانق برميلية في الليف عند قواعد الكرب وتبقى داخلها حتى تنضج وتصبح حشرة كاملة وتخرج من الشرانق بعد أسبوع في اكتمال نموها للتزاوج ووضع البيض. وحول مظاهر الإصابة الخارجية التي تسببها سوسة النخيل الحمراء، أوضحت إدارة الشؤون الزراعية بأنها عبارة عن إفرازات صمغية تسيل على جذع النخلة لونها في البداية أبيض مخضرة ثم يتحول إلى اللون البني الفاتح ثم البني الغامق ذات رائحة كريهة متخمرة، ومن مظاهر إصابة النخيل بهذه الآفة الخطيرة وجود نشارة خشبية قرب منطقة الإصابة وخاصة في النخيل غير المكرب مع تهتك واهتراء في قواعد الكرب وسهولة انتزاعها من جذع النخلة، كما تشمل مظاهر الإصابة بتلك الآفة اصفرار وموت السعف القريب من منطقة الإصابة وموت الرواكيب والفسائل وتعفنها وهي ما تزال ملتصقة بالأم. ومن مظاهر الإصابة بسوسة النخيل الحمراء أيضاً، وجود أعداد كبيرة من اليرقات والشرانق والحشرات الكاملة بمنطقة الإصابة وعند تقدم الإصابة يلاحظ تكسر وسقوط الأشجار المصابة. ومن العوامل المساعدة على إصابة أشجار النخيل بها، الجروح الحديثة الناجمة من عمليات التكريب وإزالة الفسائل والرواكيب، لذلك يجب الاهتمام بالرش الدوري والرش المباشر بعد عمليات التكريب لوقاية النخيل من الإصابة بالسوسة. وطالبت الشؤون الزراعية المزارعين وأصحاب الحدائق المنزلية، بضرورة الفحص الدوري والمنتظم لأشجار النخيل سواء في المزرعة أو البيت للتأكد من خلوها من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء والحرص على عدم زراعة فسائل وأشجار نخيل في أماكن أو مزارع تنتشر فيها سوسة النخيل الحمراء إلا بعد علاج الأشجار المصابة. وأعربت إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عن استعداد الجهة المختصة بها لتلقي أي بلاغات أو ملاحظات أو استفسارات حول آفة سوسة النخيل الحمراء، والقيام بعمل اللازم على الفور، وذلك من خلال الاتصال بوحدة المكافحة التابعة لقسم وقاية النبات والحجر الزراعي وذلك من الساعة الخامسة صباحاً إلى الساعة الحادية عشرة والنصف ظهراً خلال أيام العمل الرسمية.

مشاركة :