قام الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا برفقة ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله امس بجولة في مدينة جرش الرومانية الأثرية شمال المملكة والتقيا أطفالا سوريين وأردنيين. وزار الأميران مدينة جرش الأثرية الرومانية التي كانت في اوج ازدهارها في القرن الثالث الميلادي. وتجولا مشيا في «شارع الأعمدة» الذي يبلغ طوله نحو 800 متر وأرضه مرصوفة بالحجارة وفي جانبيه أعمدة طويلة مزينة بنقوش اثرية. وكان الأميران بين حين وآخر يتوقفان ليستمعا إلى شرح عن المدينة الأثرية. وزار الامير وليام (36 عاما) وولي عهد الاردن (23 عاما) «معبد ارتيموس» الذي بني على منطقة مرتفعة ويعرف بمعبد الالهة الحارسة للمدينة، وتم إنشاؤه في القرن الثاني الميلادي. وكان في استقبال الأميرين عند المسرح الجنوبي طلاب سوريون واردنيون (أطفال أعمارهم بين 9 و15 عاما)، من مركز «مكاني»، قدموا عرضا أمام الأميرين تضمن غناء وشعرا. وارتدى الاطفال الاردنيون الزي التقليدي الاردني فيما ارتدى سوريون الزي التقليدي السوري وقاموا بالتقاط صور جماعية مع الأميرين. وبرنامج «مكاني» عبارة عن مبادرة تدعمها «يونيسف» لدعم الاطفال السوريين والاردنيين في الاردن وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم للتعلم. والتقى الأميران في نفس المكان ببعض العائلات الاردنية والسورية، فيما جلس بقربهم الاطفال يرسمون ويلونون لوحات صغيرة. وغادر الأمير وليام مساء امس عمان، التي كان وصلها يوم الاحد، متوجها إلى إسرائيل والاراضي الفلسطينية لاستكمال جولته التاريخية في المنطقة.
مشاركة :