نساء عسير بين رخصة القيادة.. والوعود بمدرسة للتدريب

  • 6/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت طرقات أبها انطلاق السيارات النسائية في الساعات الأولى لأول أيام السماح لهن بالقيادة. ورصدت "الرياض" عددا من نساء المنطقة يقدن سياراتهن برفقة ذويهن، فيما تناقلت وسائل التواصل الحديثة عددا من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق ذلك وتعكس فرحتهن بالقرار. وبادرت جهات خاصة بتفديم عروض متنوعة من بينها وجبات غداء وإقامات مجانية وعصيرات ومشروبات ساخنة في تفاعل سريع مع الحدث الأبرز في المجتمع السعودي. ورغم الاحتفاء، إلا أن التساؤلات في الأوساط النسائية كثرت عن موعد إنشاء مدرسة لتعليم قيادة السيارات للنساء ضمن أكاديمية لتعليم قيادة السيارات، بعد أن تم التباحث حولها بين جامعة الملك خالد والغرفة التجارية الصناعية بأبها، تحت إشراف الإدارة العامة للمرور، وفقا للمواصفات والمعايير الدولية، بهدف تحسين مخرجات مدارس تعليم القيادة الثقافية واحترام الأنظمة والقوانين. ومع ذلك، أكدت ريم آل مضواح أنها تقود سيارتها في شوارع أبها بسلاسة، ولم تتعرض لأي مضايقات. فيما، قال الدكتور ‏مضواح آل مضواح: أنا وأسرتي مع ابنتي في أول تجربة لها في قيادة السيارة، بسلاسة وهدوء، مشيرا إلى أنه لمس تشجيع الكثيرين من السائقين للخطوة التي أقدمت عليها ابنته. وأكدت رئيس مركز نوف للاستشارات الإدارية والاستراتيجية الدكتورة نوف الغامدي أن القرار الملكي يساهم في الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدولة من خلال رؤية 2030 الداعية لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل والذي يأتي من خلال تمكينها في أصعب ما تعانيه وهي المواصلات بحسب دراسات الغرف التجارية التي تعيق عمل المرأة، وقد أعطى هذا الأمر للمرأة حرية اتخاذ القرار.  وألمحت الغامدي لصرف ما يصل إلى 22 مليار ريال سنويا على السائقين بحسب دراسة حديثة مما يعني وفرا كبيرا للدولة ودعما للتدفقات النقدية في الداخل ورفع الطاقة الإنتاجية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي سيوفر القرار لها نسبة كبيرة من التكاليف التشغيلية. وأشارت إلى تغيير منتظر في ثقافة المنتجات التجارية من زينة السيارة إلى خدماتها ومبيعاتها والتأمين وفتح مجالات وظيفية كبيرة، حيث بدأت الشركات في التفاعل في منح فرص وظيفية للمرأة العاملة وتحريك الوظائف المجمدة للنساء لظروف المنع السابقة. د. نوف الغامدي

مشاركة :