قالت قوات الأمن العراقية اليوم (الاثنين) إنها نفذت اعتقالات في ما يتعلق بخطف ستة من رجالها واحتجازهم رهائن على يد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وخطف المتشددون الرجال الستة يوم السبت وهددوا بقتلهم خلال ثلاثة أيام ما لم تفرج الحكومة عن سجينات. وفي تسجيل فيديو نشره التنظيم، يعرف الرجال الستة أنفسهم على أنهم من أفراد الشرطة العراقية أو قوات «الحشد الشعبي» التي تضم جماعات مسلحة غالبيتها مدعومة من إيران وقاتلت مع القوات الحكومية ضد تنظيم «داعش» وتعمل اسمياً تحت إمرة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وتمت عملية الخطف على طريق سريع يربط بغداد بشمال العراق، وهو طريق شهد تصعيداً في هجمات «داعش» خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقالت قوات الأمن العراقية في بيان إن العبادي التقى بقادة في أجهزة الأمن والاستخبارات أمس وأمر بتشكيل قوة خاصة لتأمين الطرق وحماية المسافرين. وأضاف البيان أن «هذه القوة تمكنت من إلقاء القبض على عدد من عناصر عصابات الإرهاب والجريمة التي لها صلة بحادث الخطف الذي حصل على طريق محافظة كركوك أخيراً». وأعلن العبادي النصر على «داعش» في كانون الأول (ديسمبر)، لكن التنظيم لا يزال نشطاً في جيوب على الحدود مع سورية كما ينصب الكمائن وينفذ الاغتيالات والتفجيرات في أنحاء العراق.