يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غداً (الأربعاء)، الدورة الـ12 من «سوق عكاظ» في موقع السوق بمحافظة الطائف. وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية الرئيسة في الطائف، هذه الدورة، التي تمتد خلال الفترة من 27 حزيران (يونيو) إلى 13 تموز (يوليو) 2018، وتحفل بعدد من الفعاليات الجديدة والمميزة، التي عملت عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركاؤها في محافظة الطائف، خلال أشهر من الاستعدادات لهذه المناسبة المهمة. وتشهد سوق عكاظ - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عدداً من الفعاليات والأنشطة، التي تُعرّف بتاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها، والإرث التاريخي لسوق عكاظ ومحافظة الطائف، من خلال 17 منظماً سعودياً من مناطق المملكة كافة. ويحفل البرنامج الثقافي بعدد من الفعاليات، وذلك بمشاركة عدد من المثقفين والأدباء والشعراء العرب، ويتضمن (10) ندوات ثقافية، و(8) ورش عمل، و(3) أمسيات شعرية، ومسابقة للعروض المسرحية. فيما تشمل جادة عكاظ للثقافة، التي تشرف عليها الهيئة العامة للثقافة، فعاليات: الخيمة الثقافية، ومعرض القطع الفائزة بجوائز ومسابقات سوق عكاظ، ومعرض الخط العربي، ومعرض الفنون التشكيلية، وعروض مسابقات سوق عكاظ المسرحية، ومعرض ألوان عكاظ، والتصوير الضوئي. وتشهد جادة عكاظ للتراث أكثر من (150) فعالية متنوعة، تتضمن عدداً من الفعاليات التراثية والثقافية والعروض المسرحية، إضافة إلى فعاليات الحرف والصناعات اليدوية. وتتضمن الجادة عروضاً لقصص من حياة شعراء سوق عكاظ، «عمر بن كلثوم وعنترة بن شداد وزهير بن أبي سلمى وامرؤ القيس وطرفة بن العبد والأعشى وقس بن ساعدة»، وعروضاً للأسواق التاريخية ومزادات العرب، وعروض قوافل التجارة (الشام واليمن)، ومسرحية «زاد» لعروض البيع والشراء. كما تتضمن فعاليات لقوافل الإبل والخيل العربية، وعروض الشعراء على الإبل، و«فعاليات فتيان عكاظ»، إضافة إلى فعاليات المعلقات الشعرية، وعروض اللوحات العربية، وعروض التصوير التاريخي، والمتحف الافتراضي لمعرض روائع القطع الأثرية، التي تم اكتشافها في المملكة، وعدد من الفعاليات الأخرى. من جهة ثانية، رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد بن عبدالله السماري، شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الموافقة على إقامة مؤتمر دولي تحت عنوان «دور الأرشيفات العربية في دعم مجتمع المعرفة العربي بين التحديات والتطلعات المستقبلية»، وذلك في الربع الأول من عام 2019. وبيّن السماري أمس (الاثنين) أن هذه الموافقة تظهر وبشكل جلي دعم القيادة للمركز وأعماله للارتقاء بالعمل الوثائقي، وإبرازاً للدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في مجال الأرشيف، إضافة إلى تعزيز أواصر العلاقات العربية في هذا المجال.
مشاركة :