فيما أكدت مصادر مطلعة إنهاء وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تكليف عدد من وكلاء ومستشاري الوزارة، وتكليف كفاءات جديدة، وتقليص تكدس الموظفين في المكاتب، وتوزيعهم على إدارات أخرى، إضافة إلى تفعيل نظام البصمة المهمل منذ سنوات، سحبت وزارة الشؤون الإسلامية مشروعين لهدم وإعادة بناء وترميم جامعين في حائل من المؤسستين الوطنيتين المتعاقد معهما لتأخرهما في التنفيذ. سحب مشاريع أصدر وزير الشؤون الإسلامية قرارين منفصلين، بسحب مشروعين لهدم وإعادة بناء وترميم جامعين في حائل من المؤسستين الوطنيتين المتعاقد معهما على تنفيذ المشروعين، الأول مشروع ترميم جامع سليمان الجلعود بمحافظة سميراء، والثاني مشروع استكمال هدم وإعادة بناء جامع قرية أم زريبة بمحافظة الحائط. وجاء القراران بعد توجيه عدة إنذارات للمؤسستين المتعاقد معهما لعدم التزامهما بمسؤولياتهما التعاقدية، ولتأخرهما في تنفيذ ما تم التعاقد عليه، استناداً إلى المادة 53 فقرة ب من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية. لا توجد أولويات قال آل الشيخ لـ«الوطن» إن «جميع ملفات الوزارة أوليها كل الاهتمام دون أي تمييز، فلم تروا شيئا بعد، فاهتمامي في الوزارة من الباب الأمامي وحتى السطح، فلا يوجد لدي أولويات، ووليت فيها لأنجز كل ما لدي من مهام بما يرضي الله عز وجل».